![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() الطفولة بين ضعف التوجيه وشبح العقاب في عالمنا الثالث نمارس العملية التربوية معكوسة، فنتوجه إلى النتائج قبل المقدمات، ونتحدث عن العقوبات قبل المحفزات. وما هكذا ينشَّأ المجتمع الفاضل، وما هكذا يوصل بالإنسان إلى سموه وفضيلته، فآخر شيء يذكر في التربية العقوبات، والتدريب على القيم والأخلاق يسبق ذلك... الانحراف السلوكيّ في مدارسنا ومنشآتنا التعليمية وصل إلى درجةٍ أصبح من الضروري أن يقال شيءٌ أو يُفعل. تفشى العنف بين الأطفال، انعكاسًا لما يعيشونه في البيئة التي تضجُّ بألعاب العنف، وتزخر بأفلام العنف. كما أن التحلل الأخلاقيّ ينتشر من خلال المنافذ الإعلامية المختلفة، وأصبح مجتمعنا على شفا جُرُفٍ هار، وبدأت الطفولة البريئة الطاهرة النقية تتلوث. فما هي الخطوات العملية التربوية للخلاص؟ 1- الأوصاف العالية في المعلم. 2- إدراك ضعف الطفولة (العالم اللطيف) وعالم الضعف هذا ينبغي أن يعامل بعناية فائقة، لأنه كالزجاجة التي تنكسر، فينبغي أن نضعها بعيدًا عن المؤثرات المدمرة، التي يمكن لها أن تستأصل تكوينها اللطيف. وإدراك الضعف يعني الحاجة للقوة الداعمة، لا للقوة المحطمة. 3- إدراك استعداد الطفولة للتعلم بقوة من خلال المحاكاة والامتصاص، وهو سلاح ذو حدين، فكل ما يسمعه الطفل ويشاهده يؤثر فيه. 4- إدراك استعداد الطفولة للتحلُّم، فإما أن يكون عالم الطفولة ضَجَرًا واستعجالاً... أو أن يكون موصوفًا حليما واسع الصدر، وهذا يقتضي الترويض للوصول إلى الحالة الثانية، وإن ضجر المعلم سينتقل بسرعة إلى الطفل. 5- زرع الإيمان في قلبه بوجود قوة إلهية معتنية به، ترعاه وتحفظه، وترعى الكون وتحفظه، وهو ينمي فيه الرحمة والمحبة. 6- التدريب على توقير والديه، من خلال الحكايات التي تُحكى له عن اهتمام أبويه به منذ نعومة أظفاره. 7- الانتباه إلى البيئة البشرية المحيطة به لا سيما القريبة منه، لأنه سيتأثر بها، فكلما كان أصحابه وأصدقاؤه من ذوي السمعة الطيبة فإن ذلك سوف يؤثر فيه. 8- تدريبه على المبادرة بالأفعال الحسنة وتدريبه أيضا على نصح أصدقائه بها، ونصحهم بالابتعاد عن الأمور الذميمة. 9- تدريبه على التواضع للفقير، والابتعاد عن التفاخر بما ليس عند غيره. 10- التواصل مع أسرته والتأكيد على تجنيبه الخصومات الأسرية لا سيما بين الأبوين. 11- زرع حب الدين وحب القيام بالعبادات وفضائل الأعمال على اختلافها. إننا نملك رصيدًا من مقومات التربية، والبناء الاجتماعي، وما علينا إلا أن نستعملها لنرى أطفالنا وشبابنا في أحسن سلوك وأطهر استقامة وهذا والله ما اتمناه .أتمنا للجميع الفائده ومن اراد الزياده والافاده فخير وبركه فكلنا نحتاج لذلك ,,,,,,,,, |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo