![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 | |||||||||
|
![]()
، لَآضَاقٍ صَدْرَكَ عَالِيْ الْصَّوْتِ جَرِّهِ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ مَا يُطَاوِعَكَ مَسْرُوْرً دُنْيَاك لَوْ تُسَوَّى مِنْ الْحِزّنِ ذَرَّهْ مَا كَانَ تَالِيْهَا تَوَابِيْتَ وَقُبُوْرُ وَمَا كَانَ لِلْكَافِرِ بِعُمْرِهِ مَسَرَّهْ وَمَا شِفَتْ فِيْ مُلْكِهِ مَلَايِيْنَ وَقُصُورٍ الْعُمُرِ يَمْضِيَ بَيْنَ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ وَالْمَوْتُ حَقٌّ وَقَابِضُ الْرُّوْحِ مَأْمُوْرٌ دَامَ الْحَيَاهْ الْفَانِيَةِ مُسْتَقَرَّهُ وَرِزْقُكَ يِجِيَكْ وَبَيْنَ الْأَجْوَادِ مَسْتُوْرْ لَا تَنْشَغِلْ بِالْوَقْتِ بَرْدَهُ وَحَرَّهُ وَاحْذَرْ تَصِيْرُ بِقِسْمَةِ الْنَّاسِ مَقْهُوْرِ وَحُكْمُ الْقَدَرْ لاجَاكَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ أَشْكُرَ عَظِيْمٌ الْشَّانِ وَالذَّنْبُ مَغْفُوْرٌ وَالْمَجْلِسُ الْلِيْ يُزْعِجُكِ لَا تَمْرِهِ خِلَّهُ تُرَاكَ بِشَوَفَتِهُ مَنَّتْ مَجْبُوْرْ وَالْرَّجُلُ سُقْهَا فِيْ صَحَاصِيْحَ بِرِّهِ وَمَدَّ الْنَّظَرِ مَابَيْنَ رِيْضَانِ وَزُهُوْرُ لَا صَارَ وَجْهِ الْقَاعِ مَا فِيْهِ جَرِّهِ وَالْمَشْيُ حَافِيِ وَالْثَّرَى تَوَّ مَمْطُوْرْ سَاعَاتٍ صَمَتٍ مَا وَرَاهَا مَضَرَّهْ تُسَوَّى الْكَلَامِ الْلِيْ بِهِ إِذُّنُوبْ وَإِشُرُوّرِ أُطْلِقَ خَيَالِكْ وَأَتْرُكُ الْنَّفْسَ حُرَّهْ وَخَلِّ الْطَبِيْعَهْ فِيْ حَيَاتِكَ لَهَا دَوْرٌ وَبِاللَّيْلِ لَا بِانَّتْ نُجُوْمُ المجَرِهُ أَذْكُرُ بَدِيْعَ الْخَلْقِ بِـِ إِحْـسَاسَ وشُعُورٍ وَاسْجُدْ لَرَّبُّ الْكُوَنْ مَرَّهْ وَمُرّهِ وَإِحْفَظْ لِسَانَكَ وَأَتْرُكُ الْكَذِبَ وَالْزُّوْرَ وَفُرُوْضِ رَبِّكَ خَلِّهَا مُسْتَمِرَّهْ وَطَاعَتِكَ لَا يَدْخُلِ بِهَا نَقَصٌ وَقُصُورٍ مِمَّا أَعْجَبَنِيْ /الشاعر غزاي نومان الحربي
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|