سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ● - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الركن الهادئ
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-06-2011, 11:39 PM   #11
 

عضو ذهبي

 
الصورة الرمزية غروب الخجل




 

غروب الخجل غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

افتراضي رد: ~> أُنثى غُزلت‘ من خُيوطْ الغروب‘ ●

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






"
ذاتْ يومٌ : مراهقَة في السادسّة عشرَ من عُمرها
حلُمت في نومُها ، بأنها أحبّت رجل عن ألفْ رجُل !
وكانتْ تعيش في مدينُة مسلوبَة ، فيها الكثير من الصُراخ
والكثير من أصواتّ البنادق ، وعنفوانية القنابَل !
لقد كانوا رجالْ تلك المدينَة ، يدافعون بشرفْ عن مدينتُهم
ولقد كان من أحبّت ، يعشقها حد الجُنون ’
كان مهووساً بتفاصيلُها ، وأحبّها منذ أن كانتّ طفلَة !
تطوّع ف الجيش ، لكي يدافع عن أرضَه ,
عندما أتى ليودعُها ـ أخبرها بأنه يحبُها كثيراً ، وسيفتقدهّا بشدة
بكتّ بكُل ألم الأرضْ ، ف هاهو من تُحب سيرحلّ
وهناك احتمالّ كبيرْ بأنه لن يُعود !
ماذا تفعلّ ، هو حبيبُها ، وذلك وطنُها انتمائهُا .
وعدها بأنه سيعُود ، إن شاء الله !
مسحت دمعتها وهمسّت له ( استودعتُك الله الذيّ لاتضيعْ ودائعُه ) ’
رحلّ ، وترك روحها معلقُة فيه !
منذ أن فارقتُه ، ذبلُت !
ومرّت الأيام ، وأصبحت كـ امرأة فيْ الأربعينّ ..
وفي ذات يومْ : اشتدّت الحربْ ، وقرروا أهل المدينّة بالهروبُ !
بكت وترجّت أهلها بأن لا تذهبْ ،
فعندما يعودُ أين ستجده ؟ ، هل ممكُن أن تخلف وعدها له
بأنها ستنتظره إلى أن يعود ، ب مشيئة الله ،
ذهبت مع أهلها إلى مدينة أخرُى ، عاشوا هُناك في سلامْ
لكن لم يشعرونْ يوماً بإنتمائهم لتلك المدينة !
فأي وطن سيعوضهُم عن ذلك الوطن ،
أما هيّ ، لم يكن يُشغل بالها سوىْ هو ، لقد اشتاقتّ له !
وفاضت بها الروح واختنقّت بمر الأيام في غيّابُه ،
وهي لاتعلم أينّ هو ، هل من المعقُول أن الله أخذْ أمانتُه فيه ؟

مستحيلُ ، يارب إن رحلُ فُخذني معه !
لا أطيق ، لا أطيق ، لا أطيق ، / بأن أعيشّ في كوكُب هو ليس عليّه !
مرّت السنواتْ ، وهي على وعدُها !
وذات يومٌ ، حررت مدينتهُم ، وعادوا إليها .
في عزّ ألمها ، وبعد مرور كُل تلك السنوات ، وجدتُه
لقد كانْ يحمل طفلاً ، وبمسح على رأسُه ب كل حب !
هل هل هل من الممكُن أنه هو ؟
ياااربْ لا أصدقْ ، أخيراً ستنهيّ سمفونيّة الألم ’
اقتربتّ منُه ، الآن ستفضفض له مُر 6 سنواتّ من الحُزن !
لقد كان يحدثّه ذلك الطفلَ !
ويناديه بـ . . .

استيقظت ذات السادسّة عشّر من نومُها !
هل ذلّك حُلم ؟
أم حقيقّة ! ، هل كان ذلّك الطفل يناديه ب أبي ؟
ضحكُت ببساطة ، وهمسْت ب سُخرية :
هه . حتى في الأحلام يخونون الرجّال !



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : غروب الخجل
أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..

وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!

شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..

و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::