سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
*** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم *** - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الركن الهادئ
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-08-2014, 02:16 PM   #19
 

مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات

 
الصورة الرمزية أم عمر





 

أم عمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: *** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم ***



توقيع ابن تيمية
لابن تيمية كلام خاص يستميل العقول ، وله عبارات أخاذة مؤثرة تعلم بالاستقراء أنها لابن تيمية ، فمن سبر كتبه وقرأ رسائله وتبخر في علومه حفظ له مصطلحات وجمل وكلمات كأنها من الأمثال عند الشعراء ، أو من الشواهد عند البلغاء ، حتى تصلح أن تكتب في براويز وأن تعلق من جودتها ومن سطوعها ، مثل قوله : إن المعاصي تمنع القلب من الجولان في فضاء التوحيد ، مثل قوله: ليس في العالم أحد يدور معه الحق حيثما دار إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، فكلامه حجة على غيره وليس كلام غيره حجة عليه، ومثل قوله : الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة ، والورع ترك ما قدر يضر في الآخرة ،ومثل قوله : عن الفقير والغني أفضلها أتقاهما عند الله ،ومثل قوله : علم الفلسفة كلحم جمل غث على رأس جبل وعر لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل ، ومثل قوله عن علم الفلسفة – أيضا – إنه لحم خنزير في طاسة من ذهب ؛ يعني أنه خبيث في عبارات براقة ، ومثل قوله : من اعتقد أنه سوف يهتدي بهدى غير هدى الله الذي أرسل به محمداً
صلى الله عليه وسلم ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً يوم القيامة ، ومثل قوله : كل أرض لا تشرق عليها شمس الرسالة فهي أرض ملعونة ،وكل قلب لا يهتدي بهدي هذا الدين فهو قلب مغضوب عليه .
الشاهد أن للشيخ عبارات براقة سارت ها الركبان،وحفظها الأذكياء من الناس ، وصارت كالطابع على البريد، وكالختم على الخطاب ، تحفظ حفظاً وتنقل نقلاً .

عباراته
ابن تيمية له أسلوب خاص يعرف بالاستقرار ، حتى إن من أدمن النظر في كتبه يعرف كلامه ولو لم ينسب غليه ، فجزا لته وفخامته وقوته وإشراقه تميز عن كلام غيره من العلماء ، فليس فيه ضعف وليس فيه هشاشة ،وليس فيه تصنع ،وليس فيه تنطع ولا تكلف ؛ بل تجد النصوع والقوة والتدفق والجلالة ،مع ماكساه الله عز وجل من بهاء ؛ لأن صاحبه متبع للدليل مؤمن بربه ، صالح في نسه ، فأثر ذلك في كلامه حتى صارت عباراته أخاذة يفيد منها الخطيب والواعظ والمؤلف والمصنف واصبح من أراد أن يقوي كلامه يأخذ في غصون حديثه كلاماً لابن تيمية فيصبح مقبولاً عند الناس ن وهذا من فضل الله على هذا العبد الصالح الجليل ن فليس فقط صلاحه في نفسه وتأثيره في كلامه ن بل تأثيره في كتبه وعباراته الرائدة الرائعة .



استدلالاته
ابن تيمية – كما أسلفنا – صاحب دليل وبرهان ،وهو يستدل بالنقل وبالعقل ،ويستدل بالحال ،ويستدل بالمشاهدة ، وله في ذلك مقامات جليلة في عرض المسائل، فهو يعرض الآية ويشرحها ويفصلها ،ويعرض الحديث الصحيح ويبينه ، ثم يعرض الشبهة العقلي ويردد عليها برد عقلي ،ويرد على القوم من كلامهم ،ويظهر تناقض الخصوم ويبين عوارهم ويظهر زيفهم للناس، فهو ليس عاطفياً يجلب بخيله ورجله بلا برهان ولا دليل، بل يطيل النفس في الاستدلال ، وتمضي معه في توافقه في استنتاجه وتعلم أن الحق معه ؛ لأنه يذهب معك في طريق طويل ، ثم يجمع في هذه الطريق كل ما يساند قوله من الحجة والبرهان والمثل والشاهد والآثار والاعتبار ، كل ذلك مع نفس تأبي الظلم ولا تريد الباطل ن إنما تنشد الحق أينما كان .

طول نفسه
ابن تيمية – رحمه الله – واسع البطال وليس محدود الثقافة ، فإذا كتب استطرد لجودة محفوظة وكثرة علومه وتعدد معارفه وتنوع تحصيله العلمي ، مع ذاكرة جبارة هادرة غنية ثرية تثري الموضوع وتكفي وتشفي ، فيطول نفسه ويسيل قلمه ويدخل من باب إلى باب ، ومن علم إلى علم ، ومن فن إلى فن ، فلا يزيد إلا إشراقاً ، ولا يزيد إلا لموعاً ، ولا يزيد إلا عظمة وفخامة وجلالة ؛ وسبب ذلك ما آتاه الله عز وجل من استعداد فطري للعلم ، ومن قوة حافظته ، ومن غزارة مادته ، ومن صبر وجلد ، يظهر ذلك في كتاباته ؛ فأحياناً يوجز في الجواب ويقول قد بسطت ذلك في موطن ، كذا ، وأحياناً يكرر الجواب ولكنه لا يكرره بفصه ونصصه ، بل يأتي بفوائد
عجيبة وغريبة لم يوردها في الجواب الأول ، وربما عرضت له القضية عشرات المرات فيجب ويتكلم ، ثم يأتي بفوائد لم توجد أصلا في العشرات التي مرت ، ويسأل أحياناً عن مسألة فيجيب عليها ، ثم يأتي باستطرادات عجيبة وطريقة وشريفة تكون للسائل أفضل ضل وأفيد من جواب السؤال الذي سأل عنه ، وهذا منهج معروف في الشرع .



 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : أم عمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::