![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() لنعيش مع الصحابيات الحرص على طلب العلم بدرية صالح التويجري إشراقة عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ فَاجْعَلْ لَنَا مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأْتِيكَ فِيهِ تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ . قَالَ « اجْتَمِعْنَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا » . فَاجْتَمَعْنَ فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ ..) البخاري ومن الإشراقة نستضيء الحرص على طلب العلم ..والتفقه في الدين..جعل تلك الصحابية تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ان يعقد لهن مجلسا ليتفقهن فيه و يتعلمن مما علمه الله أين هذا الحرص اليوم ؟ يكاد يتلاشى فكم من امرأة بيننا جاهلة في أمور دينها ..لا تعرف حتى ابسط العلوم التي تنفعها ..ومع هذا الجهل لا تكلف نفسها أن تتزود من العلوم الشرعية وتتفقه حتى في أبسط الأمور التي تعتريها بل فقدت تلك المسلمة في مجالس العلم والمحاضرات النافعة فلا حضور بل خمول وفتور عن مجالس الذكر يقابله انشغال بتوافه الأمور وحتى التي ترتاد محاضن العلم مع الأسف أن الهدف عند كثير منهن تحول إلى هدف دنيوي فالعلم مرتبط بالوظيفة والمال ..وليس مقصودا لذاته ابتغاء التفقه في الدين والتزود بالعلوم الشرعية النافعة .بدليل انه بعد التخرج يتبخر وتحدث الأخطاء الجسيمة من لدن بعض النساء في أبسط الأمور فعلى المسلمة أن تقتدي بالمسلمات الأوائل في طلب العلم لتكون على بصيرة ..تنير حياتها وحياة غيرها من المسلمات ..ما أجمل أن تكون المسلمة متعلمة تنفع نفسها وتحافظ على أسرتها بما تسلحت به من العلم و تخدم دينها وتدعو إليه على بصيرة يتبع ان شاءالله ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
![]() |
#2 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() لنعيش مع الصحابيات العفو والصفح .. بدرية صالح التويجري إشراقة وكانت أم حبيبة - رضي اللَّه عنها - تحرص دائمًا على مراقبة اللَّه - عز وجل - وابتغاء مرضاته، فعَنْ عَوْفِ بنِ الحَارِثِ:سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُوْلُ: دَعَتْنِي أُمُّ حَبِيْبَةَ عِنْدَ مَوْتِهَا، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ يَكُوْنُ بَيْنَنَا مَا يَكُوْنُ بَيْنَ الضَّرَائِرِ، فَغَفَرَ اللهُ لِي وَلَكِ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ.فَقُلْتُ: غَفَرَ اللهُ لَكِ ذَلِكَ كُلَّهُ، وَحَلَّلَكِ مِنْ ذَلِكَ.فَقَالَتْ: سَرَرْتِنِي - سَرَّكِ اللهُ -.وَأَرْسَلَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ." ومن الإشراقة نستضيء لنتوقف عند أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها ..وكيف كانت تخاف الله وتراقبه في أفعالها ..للنظر كيف اهتدت بعقلها الواعي وقلبها المحب لله إلى المسامحة والعفو و كيف بادرت بهذا الخلق في حياتها ..إذ لابد من زلات بين الضرائر لكنها جعلت من العفو والتسامح خاتمة علاقتها بزوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس في تلك المبادرة المباركة منها خطوة حسنة للضرائر ..يتخذنها قدوة فيبادرن إلى خلق التسامح والعفو..ويكن هناك شيء من سعة الصدر ومسح ما كان من خلافات والتي لا يسلم منها احد ..فجميل ان تطوى صفحات تلك الأيام بذكرى طيبة تدل على عقلية سامية مترفعة عن الضغائن والمكائد والتي مع الأسف تعمد إليها بعض الزوجات حيث تدخل الحياة الزوجية بقلب مليء بالحقد والكراهية لضرائر الأخرى . تعمد إلى كل خلق سيء غيبة أو نميمة ..تجسس أو حسد .حتى ينقضي العمر على هذه الحال السيئة ومؤسف أيضا أن تتربى الفتيات على هذا الخلق من الأم ..فالمسارعة أيها الزوجات إلى نبذ الخلافات وإحلال الطيبة ورحابة الصدر مكانها وهي والله أخلاق المسلم الذي يرجو ما عند الله . يتبع ان شاءالله غدا ان احيانا الله ![]() |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo