![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ليلة القدر * ليلة القدر ليلة شريفة معظَّمة تُرجى إجابة الدعاء فيها، اختص الله سبحانه بها هذه الأمة ، فضلاً منه ورحمة، فمن وافقها فقد وافق الخير كلّه ، ومن حرص على التماسها في مظانِّها فقد أخذ بحظٍ وافر من أمر الآخرة. قال الله تعالى: { وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر } قال المفسرون : أي قيامها والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها. كما أن الله تعالى يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه، كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه . ولِعظم منزلة هذه الليلة عند الله سبحانه ناسب أن يُنزّل فيها كتابه العظيم، وأن يُفرق فيها كلَّ أمرٍ حكيم، أي : يُفصَلُ من اللوح المحفوظ إلى الكتبة أمرُ السَّنة ، وما يكون فيها من الآجال والأرزاق ، وما يكون فيها إلى آخرها. * أمارات ليلة القدر :- وجاء ذكر أمارات ليلة القدر في السُّنَّة المطهَّرة بأنها : تكون صافية، بلجةً، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنة لا برد فيها، ولا حرَّ، ولا يُرمى فيها بالشُّهب، وتكون الشمس في صبيحتها مستويةً ليس لها شعاع، كالقمر ليلة البدر . * في أي ليلةٍ هي ؟:- ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان ، هكذا صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( هي في العشر الأواخر من رمضان )) متفق عليه. وفي أوتار العشر آكد، لقوله عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر )) رواه البخاري. (( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي، فتُطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين . ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( لتاسعةٍ تبقى، ولسابعةٍ تبقى، ولخامسةٍ تبقى )). فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع.وتكون الاثنين وعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى. وهكذا فسّره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي عليه الصلاة والسلام في الشهر . وإن كان الشهر تسعاً وعشرين، كان التاريخُ الباقي، كالتاريخ الماضي . وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحرّاها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( تحرّوها في العشر الأواخر )) وتكون في السبع الأواخر أكثر . وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبيّ بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين ، فقيل له: بأيِّ شيٍْ علمت ذلك؟ فقال : بالآية التي أخبرنا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، أخبرنا : أن الشمس تطلعُ صبحة صبيحتها كالطشتِ، لا شعاعَ لها )) . وقد أختلف العلماء في تعيينها بناءً على اختلاف الأدلة فيها ، ورجح بعض العلماء أنها تنتقل وليست في ليلة معينة كل عام، قال النووي-رحمه الله-: (( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك، ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )) ( المجموع 6/450). * فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر طلباً لليلة القدر، اقتداءً بنبينا عليه الصلاة والسلام، وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله. عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلةَ القدر ما أقولُ ؟ قال: قولي: (( اللَّهُمَّ إنَّك عفوٌ كريمٌ تحبُّ العفو فاعفُ عَنِّي )) رواه الإمام أحمد والترمذي واللفظ له وابن ماجه وقال الترمذي: حسن صحيح . زكاة الفطر وهي واجبة على كل فرد من المسلمين، صغير وكبير، ذكر أو أنثى، حر أو عبد. - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على العبد، والحر، والذكر، والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين )). متفق عليه - عن ابن عباس قال: (( زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات )) صحيح رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي . * على من تجب: تجب على الحر المسلم، المالك لمقدار صاع، يزيد عن قوته وقوت عياله، يوما وليلة، وهو قول مالك والشافعي وأحمد . وتجب عليه عن نفسه، وعمّن تلزمه نفقته، كزوجته، وأبنائه، وخدمه الذين يتولى أمورهم، ويقوم بالإنفاق عليهم . * قدرها: - قال أبو سعيد الخدري: (( كنا نخرج زكاة الفطر صاعاً من طعام، أو صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من أقط، أو صاعاً من زبيب )) متفق عليه. - يرى أهل العلم في الذي يزكي أن يُخرج من كل شيء صاع وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق . - وقال بعض الصحابة والتابعين من كل شيء صاع إلا البُر(( الطحين)) فإنه يجزي نصف صاع وهو قول سفيان وابن المبارك . * متى تجب ؟: - تؤدى صدقة الفطر قبل الخروج لصلاة العيد، كما في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر أن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة. ومن أدّاها قبل العيد بيوم أو يومين فلا حرج، كما جاء في البخاري: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين . ![]() |
![]() |
#2 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() سنن العيد - كان ابن عمر يغتسل يوم العيد قبل خروجه . صحيح رواه مالك في الموطأ. - كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا خرج إلى المصلى خالف الطريق . أخرجه البخاري. وقد استحب أهل العلم الخروج في طريق والرجوع من غيره اتباعاً لهذا الحديث، وهو قول الشافعي. - ويسن للرجل أن يتجمل ويلبس أحسن ثيابه، وأما المرأة فتخرج إلى العيد غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا سافرة . - عن أم عطية قالت: (( أمرنا أن نخرج فتخرج الحُيض والعواتق وذوات الخدور )) رواه البخاري. قال ابن عون : فأما الحُيض ( النساء الحائضات): فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم ويعتزلن مصلاهم . والعواتق : اللواتي بلغن أو قاربن سن البلوغ . - كان ابن عمر إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام . صحيح رواه الدارقطني. - عن جابر بن سمرة: (( صليت مع رسول الله عليه الصلاة والسلام العيد في غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة )) رواه مسلم . - عن عائشة مرفوعاً: (( التكبير في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات والثانية خمس تكبيرات )) صحيح رواه أبو داود . - قال عقبة بن عامر: (( سألت ابن مسعود عمّا يقول بعد تكبيرات العيد: قال: (( يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي عليه الصلاة والسلام )) صحيح رواه الأثرم. ويقصد بين كل تكبيرة من التكبيرات السبعة والخمسة . - كان النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ في العيدين: ( سبح اسم ربك الأعلى ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) صحيح رواه الإمام أحمد . - عن ابن عباس أن النبي عليه الصلاة والسلام: (( خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلي قبلها ولا بعدها ومعه بلال )) رواه البخاري . - كان النبي عليه الصلاة والسلام يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى . متفق عليه - عن عبد الله بن السائب قال: (( شهدت العيد مع النبي عليه الصلاة والسلام قال : إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب )) صحيح رواه أبو داود والنسائي . -كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي . صحيح رواه الترمذي وابن ماجه. - كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى ، وحتى يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير . أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف. |
|
![]() |
#3 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وماذا بعد رمضان ؟!
كنا في رمضان في إقبالٍ على الله.. نكثر من النوافل ونشعر بلذة العبادة.. نكثر من قراءة القرآن.. لا نفرط في صلاة الجماعة.. منقطعين عن مشاهدة ما حرم الله.. ولكن بعد رمضان كيف لنا أن نحافظ على هذه الروحانية وهذا الإقبال فلا نفرط في صلاة جماعة ولا نافلة ولا نهجر القرآن؟ إليك أخي المسلم(11) وسيلة للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان : 1- أولاً-وقبل كل شيء- طلب العون من الله على الهداية والثبات فأكثِر من قوله تعالى: { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة .. } . 2- الإكثار من مجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر. 3- التعرف على سير الصالحين وخاصة الاهتمام بسير الصحابة، فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة . 4- الحرص على أداء الفرائض الخمس في المسجد والتبكير إلى الصلاة . 5- الحرص على النوافل ولو القليل المحبب للنفس، فإن أحب الأعمال إلى الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (( أدومه وإن قل)). صحيح مسلم. 6- المداومة على قراءة كتاب الله بتدبر بشكل يومي ، والعمل على حفظ ما تيسر منه ، فإن قراءة القرآن حصنٌ حصين مع التدبر والاعتبار . 7- الإكثار من ذكر الله عز وجل والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويقوي القلب . 8- زيارة الأرحام والأقارب والإحسان إليهم ، ومعايشة هموم المسلمين وقضاياهم . 9- الصدقة، وبذل المعروف، والمشاركة في الأعمال الطيبة . 10- زيارة القبور فإنها تذكِّر بالآخرة وتزهد بالدنيا، وتَذَكُّر الموت وعذاب القبر، والجنة وما فيها من نعيم والنار وما فيها من جحيم . 11- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء، والأغاني، والنظر لما حرم الله، وتجنب الغيبة والنميمة والبهتان وقول الزور ونحوه، وتجنب مجالس اللغو وبالذات التي يكثر فيها الهزل والضحك . |
|
![]() |
#4 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() تنبيه : ضرورة تجنب الكذب ولو بالمزاح أو لإضحاك الناس لقوله عليه الصلاة والسلام: (( ويلٌ للذي يحدثُ فيكذب لِيُضحكَ بهِ القومَ ، ويلٌ لهُ، ويلٌ لهُ )) حديث حسن رواه أبو داود والترمذي والحاكم . أخي المسلم.. بادر بالتوبة العاجلة.. التوبة النصوح.. مما سلف من الذنوب، فإن هذا الشهر موسم من مواسم الخيرات، ولا ندري أيعود علينا أم لا ؟ فطالما أمضينا الأعمار في اللهو والغفلة عن طاعة الله : يا ذا الذي ما كفاهُ الذنبُ في رجبٍ --- حتى عصى ربَّه في شهرِ شعبانِ لقد أظَلكَ شهرُ الصومِ بعدَهُما --- فلا تُصيرهُ أيضاً شهرَ عصيانِ واتلُ القرآن وسبحْ فيهِ مُجتَهِداً --- فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآنِ كم كُنتَ تعرِف ممنْ صامَ في سَلَفٍ --- مِن بينِ أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ أفْناهُمُ الموتُ واستبْقاكَ بعدَهُمو --- حَيّاً فما أقربَ القاصي من الداني أخي المبارك: لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان الذين قال فيهم بعض السلف: (( بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان)) فالله رب رمضان ورب أشهر العام كلها . نسأل الله أن يتقبل صيامنا ، وقيامنا، ويصلح أحوالنا، ويعيذنا من مضلات الفتن، ومن الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلنا من اللذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . صيد الفوائد
|
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo