وما إلى ذلك

[عامر صالح ال شنيف]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الشتا قارس وبرده يفري أخيوط اللحاف
والحطب مبلول من طل الندى والشمس كسفه

والبطن والحيد والمحزم وماعون وجفاف
ونصف مني في حرى والنصف قد لاقاه حتفه
وبوح نظرات(ن) يصبّر يا آمل يا آخر مطاف
تآخذ أمن البيد غار(ن) تسكنه وتلمّ نصفه
وتحت معطفه الفقير إللي له عظام(ن) نحاف
ما تركه البرد يغفى ولا لقا لقمة ورشفه
كنه إللي عاش من جوعه صدى سبع(ن) عجاف
وأحوجه فقره على زرع الصبر وأحجاه قطفه
ليت مال الآدمي ذنب(ن) يزيده باقتراف
وليت مال القلب طيبه تفتنه وتزيد ضعفه
وليت مالي من ضياع(ن) قرّ فالمحجر وشاف
دربه إللي قد مشاه وخلـــّف الذكرى بخلفه
يا دروبي بيننا خوّة ورفقه والتفاف
ألتقينا من ضياع(ن) وأصبحت عشرة وألفه
ولو منحتيني من الغربة سوى قلوب(ن) نظاف
ما كسبتك قلب قاسمني الوفا لهفه بلهفه
ولا سقيتك من عروقي دم من شفتك ضفاف
ولا سقيتيني من أعيونك نهر حب(ن) وعفه
سامحيني كان ساقي والجدى أصبح يخاف
من صدى عثرة قديمة وأعلنت حله ونكفه
وعرضت ذيك الملامح من قبول ومن خلاف
صدمة(ن) وأرخت عليها ناب وضروس(ن) وشلفه
وسامحيني ما عرفت أقرا صدر ذاك الغلاف
لان مالي عين تبصر نحوه وعطفه وصرفه
ويا دروبي من لسان الحال وأنهيت الخلاف
ومن عيوني بحت من دمع السحا وأرخيت طرفه
وما تبــّقا غير درب(ن) أسلكه لآخر مطاف
يا يكون الغار دفئه....يا يكون الغار حتفه
لــــــــ
عامر صالح آل شينف