نسب يام وال مره والعجمان

[صالح اليامي]

منزلة قبيلة يام :

...................
1- تعتبر قبيلة يام : من القبائل الكبيرة في الجوف الجنوبي ونجران و ولهما فروع منها : آل جشم آل فاطمة , المواجد . ولهذه الفروع كبيرة . قال النسابون : وبنو يام بطن من حاشد من همدان القحطانية .5
2- ومن يام عبد العزيز بن سبع بن النمر بن ذهل الشاعر الجاهلي , وابنة مدرك بن عبد العزيز وهو القائل :

قديما وأعلى هضبها وأطوله

فهم أصل همدان الوثيق وفرعها

من أشهر ديار
من نجران إلى الربع الخالي إلى وادي العجمان
من أشهر فرسان يام:





هـو الزعيم الأشهر لقبيلة العجمان في الجزيرة العربية وخارجها ، الامير و الفارس والشاعر الشيخ راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين ، يعد ممن كان لهم دور كبير في صناعة و تشكيل التاريخ السياسي في الجزيرة العربية في عصرة ، اشتهر بشجاعته و فروسيته و حسن قيادته وحكمته وكرمه ، كما عرف برباطة جأشه ، وقوة ارادته وحزمه. عاش في الفترة ما بين عام 1230 هجري (1814 ميلادي) حـتى عام 1310 هجري (1892 ميلادي).


عرف بالشهامة وطيب المعشر ، وكان شديد التعلق بعشيرته وشديد الإفتخار بهم ، فالشيخ راكان بن حثلين يحتل منزلة عالية في صدور قبيلة العجمان ويام كـافة ، فكان محبوباً ومقدراً من كل افراد قبيلته ، فهو يعد رمزأً عظيماً تفتخر قبيلة العجمان بل يــام كافة بحسن سيرته و بطولاته وسديد اقواله.


بالاضافة الى ذلك فهو يعد من أشهر شعراء الجزيرة العربية ، وممن تضرب الأمثال باشعارهم ومقولاتهم. قاد جيوشاً ، وخاض الكثير من المعارك في عصرة ، وقاد عشيرته خير قيادة.


يحتل الشيخ راكان بن حثلين منزلة عالية وتقديراً كبيراً بين حكام الجزيرة العربية وشيوخ القبائل كافة فكان ممن يحترم رأيه ويحسب حسابه.



فالشيخ راكان بن حثلين يعد رمزاً من رموز الجزيرة العربية ، وممن شغلت سيرته واشعاره عدداً ضخماً من المؤرخين و الكتاب و الشعراء ، ينهلون من مواردها ، ويقفون عند عِـبَرها ، ويستأنسون بطيب عبقها.


بعض القصائد التي قيلت في يام:
نشد منى فنا من سلا لة يام ,,,,, ومن لابتن تلحق ورا عجة البادى
انا عارفنهم والله ان سيفهم قصام ,,,,, مهندا يقص العضم مفتول لزنادى
_________________________________________
أنا بني عمي تسن الرهـــــافي......... وأسلابهم مندوب من كل عده
محلا سلفهم حول حبل المشافي...... في موضعن لا شيب العمر رده
عز القطير وعندنا لـــه قوافــــي .......ومن ذرى بالطول فينا نـــرده

_________________________________________
حارث مانعين التوالي .................. في النوايب سعد منهم حزامه
ممنين الحد واهل المعالي .................... خصمهم مايكسب إلا الندامه
_________________________________________
حارثي منسوب معروف من صلب الحديد ** ما تكسبنا نسبنا وتاريخه رواهـ .

من هل الردات والجود والراي السديد ** كاسبين الطول والمجد غمن للشناه ..
_____________________________________________
صلب لحسن يام في راس المجله ............. يوم بعض الناس ما بلا تجاري

**اشهــد انهــم لا بتــي زبــن المقـله...............لا التقى في السوق بياعن وشاري .
----------------------------------------------------------------------------------
كانت يام تدعى في الجاهلية " قتلة جبانها " وفي الإسلام " يام القرى" وسبب تسميتها بقتلة جبانها كان في يام جبان في الجهالية يقال له أنيب فحلفوا إلا يولد له ولد فيهم أبدا وحلفوا على قتله , فقال لهم رجل منهم : ويحكم أخصوه ولا تقتلوه فانه لا يولد لـه إذا كان خصياً , فلا تحنثوا في أيمانكم , فشاع ذلك في همدان فكرهت أن تذهب يام بهذا الذكر دونهم , فقالوا لهم خذوا من كل قبيلة سهماً فارموه بجميع السهام وإلا صلنا بينكم وبينه فأجابوهم إلى ذلك فبعث إليهم من كل قبيلة بسهم ثم صيروه هدفاً وجعلوا يرمونه ويقولون لله سهم من نبا عن أنيب.
..............................
وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم .7

وعقب على ذلك الأستاذ / محي الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه . أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه " .8

5- من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .


وفي عصر بني أمية مر فتى من أهل الكوفة بالحجاج وهو يعرض الجند , أعجبه فقال : فمن أنت يا فتى ؟ قال : من قوم لم يكن فيهم جبان . قال الحجاج : أنت إذا من يام . قال أنا منهم .7

وعقب على ذلك الأستاذ / محي الدين الخطيب محقق كتاب الإكليل بقوله : " العلم بدقائق أحوال العرب كان يحيط به مثل الحجاج على كثرة ما يشغله عنه . أما الآن فقد أصبح ذلك مجهولاً حتى لا نكاد نجد اليوم فضلاً عن بقية العرب من يعرف هذه المنقبة لسلافه " .8

5- من عاداتهم في الحرب انهم إذا حملوا لا ينكصون ولو قتلوا جميعاً ومن عاداتهم في الحرب لو قتل كبيرهم فلا يختلفون ويقيمون شخصاً مقامه مباشرة .