![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
لا تلتفت
لا تَتْلُ يا . . . صمتَ الذهولْ لا تبكِها مثلَ النسا مُلكاً مُضاعاً لم تُحا . . . هل يُعْوِلُ السيفُ الصقيلُ على القتيلْ ؟! لا تحكِ عن لغةِ الهطولْ ! قد ترجـمَتْها الأرضُ فارتدّتْ . . . مواسمَ من مُحُولْ والفجرُ ! قد برزَتْ شموس ضُحاكمُ متوهّجاتٍ بالأفول ! لا تدّعوا الإيناع حين تُجاهرون بغرسِ أغصان الذبولْ العابرون وهذه أصواتُ آثار الخُطى الخرساءُ قد خطّت على جسدِ البطولات _ التي مضغَ الرواةُ _ وسومَ عارْ القوم متكئون في الهيجا على صوت التراث وما تبقّى من صدى تلك البطولات التي اجتُرَّتْ سوى أشلاءِ قاماتِ الصليلْ ! يتنفّسون صدى التراث الأبترِ الموؤود ! فالأمجادُ أصواتٌ محنَّطةٌ تَهاوتْ في توابيت الشفاه تظلُّ ينخرُ طهرَها عُهْرُ المَقُولْ : ها نحن صورة طارقٍ (. . . . . . . . . .)!! ويظلُّ يذبح طارقاً في قبره عِظَمُ اختلافِ فحولةِ الأفعال منه وأنثويّةِ ما نقولْ أمجادهم محضُ الرؤى واستعطَفوا التأويل . . . حتى أوّلوا الرؤيا بأندلسٍ ؛ فهبُّوا للخمولْ لا تدّعوا (ما تدّعونْ) أخجلتمُ الصهَواتِ أحرجتم إباءً للتراث حَنَـيتمُ هاماتِ أصداءِ الصهيلْ لا تلتفتْ فوراءك التاريخ موتوراً وما بردَتْ له إلا عظام المستحيلْ وأمامك المستقبلُ/النسْلُ اليتيم تضج في دمه ابتهالات القتيلْ لا تلتفتْ يا . . . إن أثقل خطوةٍ مرَّتْ على تاريخ هذا المجد خطوتُك التي مرتْ خفيفاً مثلَ لمحِ البرق لم تتركْ أثرْ أرهقتَ أرحامَ القبور فكم تُلقِّحُهنَّ من أشلاء شعبكَ _ ظالماً_ نُطَفَ السيوفْ فالأرض حُبلى بالجثثْ ! ولقد رأى التاريخ أن حقيقة الميلاد ما حملَتْ به رحِمُ الكفَنْ . . . . . . . . . وتعرّتِ الأصواتُ فافتُضحَت حناجرُ مَن حروفهمُ وسَنْ فاصرُخ بِصَمتِك للتراثِ وللحضارة للذي يأتي فقد يعفو الزمنْ : أوسعتُهم سبّاً وساروا بالوطنْ ! لا ظـل لـقـامـة الـشـمـس شعر / سعود بن سليمان اليوسف ![]() ![]()
💜
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo