طعنآت الظلم وسهـــآم الليل . . . ق/ل/م/ي

لن يختلف اثناان على أن الظلمَ ظُلماات

فجزاءهُ نافِذٌ وفوري .. كما جاء في ديننا

فالمظلومُ لاتردُّ له دعوه .. ( اللهم إنِّي أعوذُ بكَ أن أظلِم َ أو أُظلم )

وهو من أكبرِ وأعظم المعااصِي ففيهِ إضراارٌ كبير بالأخرين

وهضمهم ،، تفوحُ منهُ شراسَة وقسوهٌ لامَثيل لهااا..

فمن يجرؤ عليه فقد عصى وتجبَّر على االنواهي

وتجرَّد من مخافة الله ، وأيّاً كان نوع هذا الظلم

سواءً كان بكلمةٍ أو فعل أو حبس حريّه

أو إفتراءِ فهو بااطلٌ ،، وأثرُهُ على المظلومِ شنيع ومؤثِر

ويد الظُلم لا ضمير لهاا وتلحقُ الألم والحرماان من الحقيقه التي هي من حقِّه

.. ألمااسه الظُلمُ لا يطاااق !!

ولكن مانوعه وما أثَرُه ؟؟ فأثرُه يتفااوت بحسبِ الأثر !

ومن قادتْهُ نفسهُ لظلْمِ من هو أقلَّ وأضعفَ منه

فلن يأمنَ بظُلمٍ يقعُ عليهِ ممن هو أقوى منه والله أقوى وأرحم ..

وفي نظري أنَّ السكوتْ على الظلمِ من أسبابِ بقاءه وتزايدِ

وقعُهُ بمعنى أن ذلكـ ضعفٌ .. فما دام الإنسانْ يستطيعُ الذود

ودفع هذا الظُلم فمااذا ينتظِر !!

فكثرةٌ الضرر قدْ تولِّدُ الإنتقاام بذاتِ الاسلوب

ومن لمْ لم يحرِّكـ ساكِناً فمعنااهُ رضااهُ ومؤانستهُ للأمْر ..

(( يبقى على ليلاااهُ )) يتحسَّر ويتندَّم ( يتلذََذ بالألم !!

ومن المعْروف أنَّ أيّ شيئ لهُ وقتٌ منااسب يمعنى من الممكن إرجاؤُه عدا تكابد

الظلم ..

. . هنااك الكثير ممن يتلملم على نفسه مكسوراً حزيناً (( لمااذا ؟؟ لأنَّه طيِّب لا (......

شدّ حيلكـ خليك سااكت !! تمووت سااكت

. العالم من حولنااا يناادي بالحقوق الانسانيه وتجاوزهاا ( لحقوق الحيوان )

وشريعتنا قد سبقت لذلك وقد جعلتها نبراساً لنا ( هناك امرأه دخلت النااار بسبب هرّه )

وهنااك من دخل الجنّه لسبب رأفته بكلب!! وهو من الفوااسق!!

.. أمّاَ التساامُحُ فبابُهُ آخــر لأنَّهُ مُرتَبِطٌ بالعفو ( بمعنى زوال الظلم ) ( فمن عفى وأصلحَ فأجْرُه على الله )

.. ألمااسه موضوعٌ حثيث .. لكــ تقيييمي