هل المراكز والغنى من ترفع قيمة الشخص المجتمع يقول نعم فماذا نقول نحن ...بقلمي

وعليكم السلااام ورحم الله وبركااته

صباحاتكم ( عطف ورفق ولين ) (ماكان الرفق في شئ إلأ زانه )

.. عاليه عبر هذا الموقِف لم تتعالــى ..

سؤال/ من باااب الفكااهه ( كيف لعب العاملااات في الطائره ، من فااز .. هع

.. من المؤكَّد أن ما كانَ قِيمَةً نبيلةً في زمنِ مضى

أصبحَ في زمن تقلُّب القيم والمفاهيم أمراً ( معيباً وتأخُّــر رجعي )

والأغرب من ذلك هو إستغراااب ( ماكانَ حقَّاً واستهجااانُ ما كان غريباً )

والمصيبَة المدوِّيَّه أنَّنا كمسلمينَ نتعاالى عن مبادئ ديننا ..

نبحَثُ عن البروتوكولْ وندَّعي أنَّنا ذوو بريستيجْ .. هع هع

تحاصِرنااا أوهاامُّ نزعَت فطرتنا ( التي فضّلنا بهااا الله )

.. والحمدلله الذي فضَّلنا على كثيرٍ من خلقِهِ تفضيلااا..

ومن المؤسِف حقَّاً أن المقاييسِ تمَّ وأدهااا بأيدينا نحنُ

نقتفِي الموضه بترفٍ زائِل بافتعااالِ متسااارع ورهيب

والكُلُّ يحاكِي الكُلّ والبعضُ يبذلُ الغالي والرخيص لأجل

ذلك ( كي يقااال : لاقبله ولا بعده ) , نرى وجوهاً تتلمّعُ

وتطْلِقُ أجملَ الأبتسااماتْ وتروِّجُ بضاااعتهاا في سوقها

الرابح ( التلميع الساااطع ) للكلاام وصدى السمْعه والشهره

والتفاااخر بالمنصب الزائل وادعااء الوجااهه الأقوى والأعلى

والكثرة ( تغلب الشجااعه ) وهلمَّ جرّأأ ، وياليل مـ اطولكـ !!

فالنووم لايهمَّ هناا ..
يطووول الوقوف وتنحني الظهوور وتشحب الوجووه

ومن الممكن تفويت الصلاااه !!

وكأن هذا المنصب أو الجااه أو الماال (رافِداً الى الجنَّه )

وكأنهاا مُلكاً موروثاً .. أموراً هشّمت دعائمَ المُجتَمع وبعثت

في نُفُوسَناا اليأس ،، ولايزالُ الوضــع ناازفاً ،، أُمووراااً تُبْغِضُهاا

نفْسي جدَّاً جدَّاً ،، ياعاليه هذا مصيرنا اليووم ( القيمه حسب الغلَّه

وحسَب الجااه وحسب المنصِب ورُبَّماا حسب الشكليّاات عموماً

مظااهــر الظااهر .. ولا يُنْظَر للباطِن أو المضموون فليس هنااااك

الكثير من الجوهــر ..

بالفعل وشئناا أم أبينااا هذا واقعُ الحاال في عصرناا الحاضر

وللأسف الشديد ( إلّا مارحم ربِّي )

المال يحيي رجال/ن لا حياة اـ بْهاااا
... كالسيل يحيي الهشيم الدمدم الباالي

ختااماً ولزااماً (( تقيييييييييييييييييم ..