![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#15 |
![]() ![]() |
![]() (حاليا) المغرب الأقصى، و رغم المسافات البعيدة التي تفصلها عن موطنها الأصلي ببلاد نجد، فإن في كلامها و أشعارها و أمثالها ما يدل على أنها لم تنقطع صلتها لغويا و لا من ناحية العادات (و بعض التقاليد) بهذا الموطن الذي تحن إليه لا شعوريا. رغم احتكاكها بالبربر و كبار السن من أبناء هذه القبيلة ما زال الناس، و خاصة صريحوا النسب، ينطقون ببعض الكلمات التي فقدت معناها الألفاظ و في واقعهم الحالي و في محيطهم الاجتماعي الذي يتكون في غالبيته من أجناس غير عربية و العبارات أكثرها من القبائل البربرية (سكان المغرب الأصليون) إنه لمن الغرابة أن تجد بعض أبناء هذه القبيلة ينطقون بعبارات قد لا يعلمون معناها الحقيقي (يجهلون معانيها) و أصولها في لهجتهم النجدية (في أغلب الأحيان) و رغم بعد المسافات ستجد بعض أسماء مواطنهم الحالية تشبه إلى حد ما تلك التي نزحوا منها في بلاد نجد بشبه الجزيرة العربية . البعض من مراسلاتي مع أبناء القبائل العربية في شبه الجزيرة (عن طريق الصدفة و عبر المنتديات المتخصصة في مجال الأنساب) تفيد بأن مجموعة من القبائل في هذه الأقطار ترفع نسبها إلى أصول غطفانية مثل قبائل بني مطير و بطون قبائل بني رشيد و كذلك قبائل الرشايدة بكل من الكويت و دولة السودان!! إلا أنني لست أدري مدى صحة هذه الأنساب، و ليس لدي من المصادر ما يثبت ذلك. هذه الأسماء (بني مطير و بني رشيد) حديثة العهد و ربما انضمت إليها بقايا من قبيلة أشجع و بطون من غطفان مثل فزارة و عبس و بني عبد الله (عبد العزى). و الله أعلم بكل شيء. وهناك العديد من الألفاظ و العبارات التي تكاد أن تنقرض من لهجة قبيلة أشجع بسبب اختلاط أبنائها مع القبائل الأخرى من بربر و عرب و كذلك لإنتقال جل العائلات من حياة البادية إلى حياة المدنية. عبارات و أمثال أشجعية (1) "ما بقاو فيها لا ديار و لا اللي ينفخ النار" لم يبق أحد في البلاد (2) البهيمة: "تصغير لكلمة البهمة" وهو نبات شبه صحراوي(ككل النباتات التي تصلح لتغذية الماشية) أعشاب قصيرة. (3) شنكر: عبس وجهه و استعد للهجوم على العدو يشنكر: يخرج أنيابة (4) العيد الصغير و العيد الكبير عيد الفطر و عيد الأضحى الخيل تعرف فرسانها مثل يضرب في قبيلة أشجع: "الخيل تعرف ركابها" (5) كلح: عطش عطشا شديدا. يقال: كلحت من العطش (6) المونة: الزاد الذي يحتاجه الناس للرحيل و الترحال (7) المعذر: سهل يتعذر فيه السير في فصل الشتاء لا انخفاضه و انبساطه مشعبش: تقال للشعر الغبر المصفف و المبعثر التاقة أو الطاقة: تقال للنافذة الحندورة: تقال للدار أو البيت أو الخيمة احتقارا الكرط: نوع من الحجارة الرقيقة. و هي الحجارة التي تقدر اليد على رميها الذوليل: و هو جانب من الخيمة (يرفع لتهوية الخيمة) الخطارة: وهو المكان المنفتح من أعلى الخيمة لتهويتها و مخرج دخان الكانون الزعبولة: وهو كيس من الجلد يضعه الرجل حول حزامه و ذلك لحمل ماله و أوراقه كعب أو يكعب: يمشى مسرعا على قدميه المرسول أو المرسل: يقال للنثر أو السجع أو الشعر أو التڭوال الذي يطلق فيه الكلام إطلاقا و لا يقطع أجزاءا، بل يطلق بدون قافية. و إلى عهد قريب كان في قبيلة أشجع من يحسن هذا الفن يصاحبه الناي في غنائه. (ابن خلدون العبر ج 1 ص 656) الدرياس: نوع من النباتات على شكل شجيرة، ينبت في البراري و منها سهلي أنڭاد و المعذر. و يصلح كدواء لأوجاع البطن عند طبخه مع أعشاب أخرى. (ابن خلدون ج 1 ص 97) السرحان أو السرحاني و تطلق على خيار الخيول العربية الأصيلة. يقول الشاعر امرؤ القيس في وصف فرسه: له أيطلا ظبي و ساقا نعامة و إرخاء سرحان وتقريب تتفل (89) قال الشاعر الكلحبة العرني: و قيدها الرماح فما تريم (90) تعادى من قوائمها ثلاث ۵۵ بتحجيل و قائمة بهيم كميث غير محلة و لكن ۵۵ كلون الصرف عل به الأديم إن لهجة قبيلة أشجع التي تستمد أصولها من لهجة غطفان قد ضاع منها الكثير لعدة أسباب و منها على الخصوص ابتعادهم عن حياة البداوة تدريجيا مند حوالي قرن و كذلك اختلاطهم بقبائل أخرى من أصول بربرية. ووجه الشبه بين السماء و الناقة الحلوب هو سخائهما، الاولى بالمطر والثانية بالحليب في لهجة أشجع مازالت الأمطار الغزيرة تشبه بحليب الناقة يقول امرؤ القيس في المطر جالب الخصب و الحياة على الأرض: فلما تدلى من أعالي طمية ۵۵ أبست به ريح الصبا فتحلبا (91) (يقال في لهجة أشجع باتت تحلب) يقول الحادرة الشاعر: ظلم البطاح به انهلال حريصة ۵۵ فصفا النطاف بها بعيد المقلع لعب السيول به فأصبح ماؤه ۵۵ غللا تقطع في أصول الخروع (92) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo