][ ملف خاص للدوره العربيه قطر 2011 ][

رانيا علواني : قطر جعلتني أتمنى العودة للسباحة من جديد







اشادت رانيا علواني عضو اللجنة الاولمبية الدولية والسباحة العالمية السابقة بالاستعدادات القطرية القوية لانجاح دروة الالعاب العربية الثانية عشرة ، وقالت أنها عندما شاهدت الاستعدادات القطرية من خلال المنشأت والبنية التحتية الرياضية بالاضافة الى حفل الافتتاح تمنت أن تعود لاعبة لتشارك في هذه البطولة التي باتت في مصاف البطولات العالمية الهامة.
وأضافت علواني ـ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية أنها كانت منبهرة جدا بحفل الافتتاح الذي استخدمت فيه التكنولوجيا بابدع صورها ، كما أنها قامت بجولة تفقدية لعدد كبير من الاماكن الرياضية في[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]، قائلة "الحقيقة كنت مبهورة بالافتتاح والتكنولوجيا ، واليوم قمت بزيارة لعدد من الاماكن منها قرية الرياضيين وفعلا كنت اتمنى ان اكون لاعبة في هذا الوقت لاشارك لان كل الامكانيات متوفرة ، فسعيدة جدا بالتنظيم ، نأمل أن تكون الدورة الثانية عشرة نقلة جديدة في دورات الالعاب العربية في المستقبل".
واعتبرت علواني أن ما شاهدته من تنظيم خلال البطولة الحالية يرتقى إلى أن يكون تنظيما لدورة الالعاب الاولمبية وليس دورة الالعاب العربية ، مشيرة إلى أن الاستعدادات القطرية الجيدة أكبر دليل على قدرتها لاستضافة الاولمبياد لما تمتلكه من كوادر تستطيع تنظيم أكبر البطولات العالمية .
ولفتت عضو اللجنة الاولمبية الدولية إلى أن مشاركة 21 دولة عربية في هذه البطولة ، كما أن أغلب الدول جاءت بكبر بعثات رياضية في تاريخها ساهم أيضا إلى حد كبير في نجاح البطولة واشتداد المنافسة أيضا ، قائلة "هناك مشاركة كبيرة سواء من حيث عدد الدول ال 21 أو من حيث عدد المشاركين من كل دولة ، كما أننا تعودنا على أن تكون دول معينة في مقدمة الحصول على الميداليات ودول أخرى تتذيل القائمة .. إلا أن هذه البطولة كسرت القاعدة بسبب شدة المنافسات
وعما اذا كانت استضافة هذه البطولة تمهد الطريق أمام استضافة دورة الالعاب الأولمبية 2020 ، قالت البطلة الاوليمبية السابقة رانيا علواني عضو اللجنة الاولمبية الدولية "إن أي بطولة عالمية على مستوى عال في التنظيم تظهر مستوى البلد في التنظيم وقدرته على استضافة الاولمبياد ، ولكن هناك أمورا أخرى لابد من الاهتمام بها وهي السياحة والترفية".
واكدت علواني انها لم تشاهد اي قصور بالنسبة للرياضة والمنشأت وكافة البنى التحتية الرياضية فهناك عشرات الملاعب والفنادق ووسائل التنقل المريحة بالاضافة إلى وجود متطوعين على مستوى عال من الدراية ولجنة منظمة تعمل وفق نظرة احترافية ، ولكن لابد من الاهتمام بزيادة نسبة الاماكن السياحية والترفيهية لانها تهم ايضا الجمهور الذي سيأتي في حال فوز الملف القطري بتنظيم الاولمبياد ، ولكن بعض المرافقين لي أكدوا وجود عشرات المشروعات المزمع انشاؤها في هذا المجال ما يقضي على أي أوجه القصور في المستقبل.
وعن دخول السباحة والعاب القوي كألعاب مؤهلة لاولمبياد 2012 ، أكدت علواني أن هذا أكبر أنجاز حققته البطولة العربية الثانية عشرة ، حيث أن اللجنة الاولمبية الدولية لم تكن تعترف بأي بطولات إقليمية ولأول مرة تدخل السباحة وألعاب القوى كألعاب مؤهلة للأولمبياد ما يفتح الطريق أمام العديد من الالعاب الأخرى حتى يتم الاعتراف بكافة الالعاب في البطولة خاصة الالعاب الفردية ، موضحة أن هذه الخطوة أدت ايضا إلى زيادة المنافسة بين المشاركين لرغبتهم في الوصول إلى دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 .
وأضافت أنه بقدر أهمية هذه الخطوة ... إلا أنها باتت عبئا على المشاركين في السباحة وألعاب القوى من أجل اظهار المستوى[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]في هاتين اللعبتين عند التأهل إلى دورة الالعاب الأولمبية في لندن العام المقبل.
وعن قيام دولة[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]برفع الحافز المادي خلال البطولة ، طالبت علواني بضرورة الابقاء على هذا الحافز في البطولات العربية القادمة حتى لا نعود للوراء مرة أخرى ، مشيرة إلى أن هذه الحوافز أدت إلى زيادة المنافسة ونوعيتها حيث شارك كل أبطال العرب في جميع الالعاب وأعطت البطولة شكلا جديدا من القوة.
يشار إلى أن رانيا علواني هي أول سباحة مصرية وعربية وأفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة في تاريخ دورات البحر المتوسط منذ إنشائها عام 1951 بالإضافة إلى الفوز ب 77 ميدالية على المستوى الدولي والافريقي والعربي وصنفت من بين أعلى 11 سباحة في سباق 100 متر في العالم.
اعتزلت علواني السباحة في اكتوبر 2000 بعد انتهاء اولمبياد سيدني وهى حاليا عضو اللجنة الأولمبية الدولية التي ترشحت لها منذ عام 2002 ، كما أنها عضو بمجلس إدارة النادي الأهلي المصري.