كيْميآء ¬ »آلحّسْسن« فينْي نآتجّه عن آحتْكآك بينّ ذرآت آلآنآقهّ والحلآ ودمَ الوريدٌ

[Ľǻήāâ]

أَتَعْلَمْ يَا أَنتْ ,,
أَعْتَقِدْ أَنَ مَوتِي قَرِيب
فَجَسدِي يَلتَهِب مِن تِلكَ البَكتِيريا المُتَعفِنة العالِقة بينَ حَلقِي وَ الوَرِيدْ
مُنْسَابةٌ أَنَا بَينَ يَدَيكَ صَدقنِي ,,

شَيءْ قَبلَ الخُروج مِنَ المَتاهة ,,
أتَمَنى أنْ أرَاكَ غَدَاً أتَمنَى أَن تُشرِق الشَمس لِـ كَي ألبِس عَبائَتِي
وَأهفُو حَيثُ أنتْ ,,
بِتُ لَا أرَى سِوى بَعثَراتُ قَلمٍ عَاشِق عَلى فِراشِ المَوتِ جَاثِمْ
لِمَ كُنتَ أنت مَن أشعْلَ فَتِيلَ شَوقِي دُونَ أنْ أراهْ
لِمَ كُنتَ وَطنِي ,,
لِمَاذا تَخليتَ عَن ذاكَ المَبْدأ الذِي رَسمت بِهِ حَياتُكَ قَبل أن أدْخُل إلِيها
أَلِ/ أجلِ أُنثى عَشِقت فِيكَ الوَفاء وَ عِشقت فِيها النَقاء ,,

هَا أنا ذَاهِبةٌ إلى السَّماء
أرَأيتَ أنَ لَا مِن وَفاءٍ يسكُن هذهِ الأرضْ أَرَأيتْ
أوَ لَمْ أُخبِرُكَ مِراراً وَ تِكراراً ,,

هِيه ,, لَا تَبكِي
فَدمُوعُكَ نَارٌ تَحرقنِي
وَحُزنُكَ قَيدٌ يُكبلنِي حَتى تَحت التُرابْ

أَغْلِقْ قَامُوسِي ,,
وَأعْلَم جَيداً أنَ لَا قَامُوسَ سَيأتِي بَعدُك

أَغْلِقْ قَامُوسي ,,
وَإجعِل مِن ذِكرى جَميلة تَزرعها بينَ حَنايا وَطنكْ

أُحِبُّك لكِنَ القَدرْ أَكبرْ مِن أنْ يُعصَى
وَإلى اللٍقاء لِـ يَومٍ نُبعثُ فِيه ,,