رد: أقْتِبَاسَات مِنْ كُتبْ
إرنستو تشي غيڤارا: أحلامي لا تعرف حدوداً
نضر تشي الى قاتله الذي كان الرعب واضحا في عينيه . فأيقن ان ساعة الموت دنت . لكن جلاده لا يزال مترددا
اطلق النار - قال له تشي . انا لا اخاف منكم ولا من الموت
لكنه لم يحسم امره في اطلاق النار بعد . وما كان منه الا ان غادر الغرفه
سمع تشي صوت ضابطين يصرخان على قاتله ، انه لا يفهم بعد اي شرف هو قتل تشي . لكن ، يبدو انهما لا يرغبان بفعل ذلك بيدهم لخوفهم من انتقام رفاق تشي . لذلك دفعوا بهذا العريف الثمل كي ينفذ مكانهما
عاد تيران ودخل الغرفه ، صوب نحو تشي واطلق صلية من رشاشه ، اخترقت الطلقات الجزء السفلي منه ، فتكونت بقعة من الدم على ارض الغرقه الخشبيه . لكنه بقي حيا . اصيب بجراح في بطنه زادت من الامه . كان تشي ملقى على الارض لفترة ، واخذ يفقد وعيه شيئا فشيئا ، مما خفف عنه الالام
سمع احدهم يصرخ :
- تيران اذهب واجهز عليه
دخل من جديد الى الغرفه ، وقف بالقرب من تشي طويلا وهو يحدق به . ثم سحب مسدسه , وصوبه الى صدغ تشي
اتمنى تعجبكم القصه وهي عن غيفارا - وسردت بعض من اخر لحظات حياته
كتاب : ارنستو تشي غيفارا - احلامي لا تعرف حدودا
صفحه 219 - 220
تاليف :هـ . أ . روس
ك . ب . فولف
|