كم قلت .. أربّه ..بس ( ربّي وربّه)

رد: كم قلت .. أربّه ..بس ( ربّي وربّه)

أهلاً أخوي فهد أستسمحك الوقوف وقوف الناقد، على هذه القصيدة
ياللّـي تصـبّ الكـيـف عـجّـل بصـبّـه
ناولـنـي الفنـجـال يـابــن الحـمـولـه

الأوضـاع عنـدي مـاهـي بمستتـبّـه
اعدل مزاجـي واسمـع اللّـي بقولـه


أخوي بدأت القصيدة وكأنك تسندها على من يصب القهوة من يكن هذا لم تسميه أنت ، فحين جعلته مضمراً غير ضاهر يدل على ذلك بأنه خادم والخادم لا يستشار لجهله بظواهر الحياة ومايدور عليها ، فهذا معنى ركيك ، كان بإمكانك أسناد القصيدة على شيخ قبيلة أوفارس من الفرسان وتجعله ضاهراً لا مضمر .

ومن ثم في قولك (الأوضـاع عنـدي مـاهـي بمستتـبّـه) كان ينتظر منك شكوى حالتك فلم تقل ذلك بل رجعت تنصح في قولك
احذر طريق اهـل الهـوى والمحبّـه
مـا كـل مـا تبغـى يـجـي بالسهـولـه

من هنا رابط القصيدة لم يتوافق مع السياق الذي كان يطلع أن تبنى عليه القصيدة .


وفي هذا البيت
حبّيـت واثـر الحـبّ علّـه .. وطـبّـه!
السمع والطّاعة ..ورجوى وصوله

لقد وقعت في الخطأ ،السمع والطاعة والإخضاع لمن تحب ورجوى الوصول هذه هي العلة التي يعاني منها المحب وليست طبها


أتمنى لأخوي الشاعر فهد الهباش التوفيق والتألق ،

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري