شااااءت الأ قدااااار بقلمي

شااااءت الأ قدااااار بقلمي

عندما تشرق الشمس ......وتضئ الارض بنورها......تسود في ناظريه.........ولاارى سوى الظلام الذي يرافقني......وكأنه قد كتب عليه....ذالك النور الأسود القاااتم..........استيقظ من نومي......لأرى خيال ذالك الحبيب الذي قد فارقني..........ولاارى منه سوى خياله امامي يناديني يبتسم لي.........اركض كي امسك به.......ولكني لااستطيع.......احاول مرة اخرى........اكلمه اريد ان اذهب معك......حبيبي....الى اي مكان.....تكون روحك فيه......وعندما اقترب منه لأحضنه.......لأقبله.......اجده يتلاشى....امامم عيني.....هل هذا حلم ام حقيقه....ام جنون.........هل عيني توهمني انك موجود......لا اعلم....فأناا تائهه بل غارقه في الوهم......اشعر بالضيااع.....ابحث لطريق يوصلني اليك.......لايهمني الى اين اذهب .......المهم ان اصل اليك.........وان اجدك في مكان ما.......لقد بحثت طويلا في كل مكااان....لازااال لدي أمل بلقاااءك.......ساظل ابحث عن الحيبب الذي غاااب عني.......نعم ساجدك .....وسيصبح هذا الحلم حقيقه.......لأامسك به....لااعلم متى وكيف ......ولكني لا ازال اراك في سهادي.....اكلمك تارة ......وتااارة لاتجيبني......كنت ولازلت انتظر ساعة نومي لاجدك تنظر اليه........تبتسم وتغني........ثم تختفي دون أي اثر..........فلا ارى جسدك......بل اسمع صوت يناااديني......لاتنتظريني فانك لن تريني.......حبيبتي......ولن اعود اليك هذا محااال ......حبيبتي.......لقد رحلت رحلة أخيره ......ليس فيها لقاااء........ألم تتذكري كيف كان رحيلي ..........كان في ذالك اليوم ........الذي أردت ان أتي اليك حبيبتي.....ااااااااه....... كيف فرقتنا الليالي..........ولم يبقى لي منك سوى ذكرياتك.......ولم يبقى غير طيفك ..........وخيااالاتك في عقلي......وفي روحي.......تناديني ......تسامرني.......ثم تودعني.....هاااهي كلماااتك التي اسمعها .....وصدى صوتك
.....يخاااطبني ساظل طيفايسري بروحك الطاااهره......أنا مجرد حلم وانتهى حبيبتي.......ولازلت اوهم نفسي ......بانك لست خياالا في حياااتي.......اااه ما اصعب اللحظات.....التي يعيشها شخص......فقد له غالي........هل كتب لنا القدر الفراق.......دون وداع.....نعم حبيبي.......فالحقيقه تفرض علينا......واقعا اليمااا.......وهوغيااب من نحب.....ورحيلهم عناا.....ودفن اجسادهم تحت الثرى......فلايظل منهم غير الذكرياات.....لارواحهم.......التي كانت معنا يوما ساكنه......ولاتبقى منهم غير صورهم .......التي نحتفظ بهاا.....هاهي تلك الزاويه التي اعتدت ان تجلس فيها .......قد حنت لجسدك وعبيرك الفواااح.....وهااهي الزهور التي قد غرستها...... بيديك قد ذبلت.......كذبول قلبي.......وهزال جسدي بلا سقم.....ولكنه الفراااق حبيبي قد انهكني........نعم رحلت......وفارقني جسدك.......ولكن روحك....ستبقى كظلي احملها.......لاتفارقني ......وتكون لي كمرشد سياااحي.......... تحكي لي عن كل شيئ جميل يصااادفني.........فروحك معي وستظل معي.......وان غااب جسدك حبيبي تحت الثرى......



بقلمي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

ماشاء الله قلبي
عشت خيالك صراحة
وربي مبدعه الله يحفظك يارب

الخيال عندك يتوسع ويعطينا صورة جميلة لما تريدين التعبير عنه

اهنيك على النص الجميل ولاهنتي

روووعه يامميزه استمري فانحن متابعين

خاطره يسود الحزن أجواءها العامة ، ويلف السواد أرجاءها المأهوله

ولم يعد للأمل فيها بصيص ضوء الا من خلال نافذة روح الحبيب التي تخاطبها في أحلام اليقظة

هذا بشكل عام لون اللوحة التي رسمتيها لنا بالألوان القاتمه رغم شروق الشمس الا أنها حُجِبت بأستار الحزن

السائد التي أسدلتها سوداوية النظره الى الواقع وعدم القدره على تجاوز محطات الأسى الذي ضرب أطنابه في كل

الأرجاء .

أشكرك اختي فأنتي من حملة الأقلام الذين سوف تشرق عليهم شمس المستقبل .

مبدعه استااااذتي..


جميل هذا الربط بين المفردات ,, تجبرين القارئ على المتاااابعه..


استمري بلا توووقف ..


تحيااااتي

رائعه جداً

رغم الحزن الموجود في تلك الحروف

الى الامام يالغاليه

ولكِ تقييمي

يقف الكلام اجلالا لإبداع قلمك وقلبك وفكرك

أشكرك يا مبدعة

رووعه ما طرحتي لنا يا علمتني الحيااه


الله يعطيش الف الف عافيه على الطرح الرااااقي



ودي

روح الحبيب نافذة بسيطة للأمل ... ليس أمل أن يعود الحبيب مرة أخرى فإن القدر شاء ولا مناص عن القدر ... ولكنه أملا في أن يتبقى لديك القدرة على هناء العيش... الذي رحلت لذته برحيل ذاك الحبيب ...
لقد رحل وترك الأثر ... فهل نحمله وزر تلك المعاناة أم أنّ لا عليه وزَر ... وكيف ذاك وهو من ألهمك حب الحياة وحتى بعد رحيله ..لازالت روحه مرشدك السياحي ... نحو تذكار كل تلك اللحضات السعيدة ... التي من خلال هذا النص لا أظن لها بعد اليوم وجود ... فما مجرد روح الحبيب سوى تذكآار ليس إلّا.
أتمنى أن يكون هذا من الخيال ... فإن كانت الحقيقة فإنّها مرة ... ولكنها أبرزت حلاوة الأقلام...
وإن كان الخيال ... فياله من خيال واسع رهيب ... وقد جسّد "شائت الأقدار " وما عن القدر مناص....

إني أرى هنآ قلم أجبرني على رفع شماغي ... تحية لحامله،،
دمتي عنوانا للتميز ... يا مبدعة ... لك وافر التقدير وما تقييمي سوى أبسط حقوقك،،