لما نلبس أقنعه ..هل هو مرض ؟أم هوايه ؟بقلمي

لما نلبس أقنعه ..هل هو مرض ؟أم هوايه ؟بقلمي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]




موضوع احب أن اطرقه
وكم تتألم الروح
عندما اذكره وأذكر أن هناك ممن اخالطهم
وربما اصدق في مشاعري معهم بحيث اني أكون واضحه في تعاملي معهم
لا اتصنع الطيب لكي أكسبهم ولا أتصنع في شخصيتي
فأنا أرى الشخصيه لابد من أحترامها
فأنا أحزن ممن يجعلون الطيب والخلق شعارهم وهم غير ذلك
أمر محزن أن يصبح الإنسان يكذب على ذاته
لاتجعل نفسك تتحمل متاعب لاتستطيع تحملها
كن كما أنت
ولاتتصنع في جعل شخصيتك لها بريقا
فإنك حتما ستجلس مع نفسك وستحاسبها إن كان لديك ضمير

لاأعتقد إن الانسان بلا عيوب
فكلنا نشكو تلك العيوب
فليس هناك أحدا كاملا أبدا
وكلنا يكذب وكلنا نخطئ
ولكن يجب ألا نكذب على أنفسنا.
لن أزيف في شخصيتي لكي أعجب الناس
لابد أن أعجب ذاتي أولا ثم انظر هل هذا الاعجاب يسرها
فحتما العقل سيحكي لها لن يغشها أبدا
انهي طلبت رأيه
أما إن هي تركته فحتما ستطرق طريقا أخر غير الطريق الصحيح
حتما ألتقينا بأشخاص يظهرون مالايبطنون
ترى الشخصيه طيبه حالمه كريمة وخلق تعانق السما
وكأنها خائفه من ربها متعبده
وللأسف هي عكس ذلك
ان مايغضب الروح من تجده يكذب عليك بزيفه وأنت تعلمه
وتعرفه
لما كل هذه الطرق .
لما أزيف وأتصنع لكي أعجب الأخرين ؟
وماذا سأستفيد من أعجابهم هل سيرفعوني الى القمر ؟
لما تخدع ذاتك لما؟
لما اصبح من حولك يضحك لك وضحكته كاذبه
إبتسامه مزيفه ؟
أسلوب مزيف .؟
عاشرنا ورأينا من يتصنعون حتى في الطاعه لرب العالمين
امر مخزي لتلك الشخصيه ؟
وانا واجهت الكثير الكثير من هذه الوجوه ؟ولكن دائما ما تنتهي علاقتي بهم ؟
لأني صريحه لدرجة كبيره
أن أخبر الواحد بأنه مزيف ؟وبطريقه لبقه
وأبتعد عنه ؟
ولكن ما أصعب أن تجد من جبرك الحظ والقدر والنصيب عليهم
فتطر أن تصادم تلك النفوس بطرق لايحبونها لعل من بينها تجاهلك لهم
مما يجعلك دوما تسأل لما فعلت لما أنت تعمل هكذا
مما يؤدي الى خصام أحيانا
لأنك لن تستطيع ان تعيش مع شخصيه تكذب عليك في مشاعرها
الناس ليسوا سواء
وهذا معلوم ومعروف ؟

ولكن لن أتصنع في شخصيتي لكي أجذب أحدا مهما كان ذلك الشخص
لن أكون طيبه وأنا عكس ذلك
لن أكون صادقه وانا عكس ذلك،
لن أكون ملتزمه دينيا وانا عكس ذلك لأجذب أحد
من حولي
من يريدني كما أنا فأنا أنا لن أكذب ولن أزيف لأأكسبك
ربما أصحاب الشخصيات المزدوجه يجدون أريحيه أكثر في التأقلم
مع الضروف
فهولايتأثرون كثيرا بما قد يحدث قد تسبه
قد تجرحه ولكنه يعود وكان شيء لم يكن
عكس الشخصيه الصادقه سواء كانت شخصيته صادقه بأنه يظهر شخصيته الحقيقيه بكل عيوبها السلبيه
او انه شخصية خلوقه في كل شيء يتميز بالصدق في شعوره الاجابيه فحتما أنه لايرضى بأن يجرحه أحد أو يتعدى عليه وسيجعل علاقتة بذلك الشخص لها حدود
اذا الكل يعاني من وجود قريب بهذا الشكل
أو صديق
أو زميل
ويبقى لي سؤاااااال
لما الزيف ؟
لما ولما.
وما الذي يجعلني أظهر بأني كامله وأنا غير ذلكَ .
حتما كلنا قد تعرض وعايش مثل تلك الشخصيات ؟
ولكن هناك من يستطيع التأقلم معهم
وهناك من لايستطيع ؟
والمشكله ان الصدااام يقع دائما
فإلى متى الزيف ؟
لقد مللناه ؟
وكرهنا من يتصفون به ؟
لسناكاملين ولكننا نحب أن نتعامل بالصدق .
فلاداعي أن انجعل اقنعه على وجوهنا ليحبنا من حولنا
كن كما أنت ؟تجد الشعور التي تتلقاها من الأخرين صادقه مهما كانت ؟
فلن يجاملك شخص أن أظهرت شخصيتك الحقيقيه ؟فجعله يحبك أو يكرهك لايهمك
سوى رضاك أنت عن ذاتك ؟ ولكن لاتكن وقحا متعديا على الأخرين بصدقك كن صادق بطريقه لبقه لاتجرح .لأن الزيف
في الأخير كذب على الذات
وما اصعب أن تكذب حتى على ذأتك حتى تصبح مريضا حقيقيا ؟
ليس لك دواء
وتصبح تصدق نفسك أنك هذا الشخص وانت عكسه تماما ؟
مرضا نفسيا بالدرجه الأولى
أجارنا الله وأياكم من الأمراض النفسيه
وهناك من وجدتهم يفعلون الطيب والبراءه أمام من يحبون وخلفهم يظهرون حقيقتهم
سؤال هل كان ذلك الشخص ربك، لتظهر له كمالك ؟
ما أتعس تلك الفئه من الناس وما أحقرهم في نظر الكثير


تحيه لأرواحكم العذبه
أختكم
عااااليه

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري