![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
|
![]()
![]() هذا وإن الشيطان لعنه الله حريص أشد الحرص على إفساد عبادة المؤمن وإنقاص ثوابها بشتى الوسائل والطرق والأساليب الخفية فإن أقيمت الصلاة أدبر وابتعد عن المؤمن ثم إذا كبر العبد للصلاة أقبل عليه يفتنه في صلاته ويوسوس في قلبه ويحول دون عقله وفهم الصلاة تارة بتذكيره بالشهوات والملذات وتارة بتذكيره بحاله ودنياه وتارة يجعله يفكر في المصائب والعوائق التي اعترضت طريقه في الحياة وتارة يدخل الشك عليه في كم صلى من الركعات وتارة يجعله في حيرة من طهارته كما ورد في الصحيحين أن الشيطان يقول له : (اذكر كذا لم لم يكن يذكر من قبل حتى يضل الرجل ما يدري كم صلى). وهكذا كلما أغلق العبد باباً من الفتنة فتح عليه باباً آخر والمشروع للمؤمن حينئذٍ أن يستعيذ من الشيطان وينفث ثلاث مرات عن يساره ويقطع هذه الوساوس ولا يسترسل معها ويحاول جاهداً في إدراك أقوال الصلاة وأفعالها. ![]()
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|