|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#1 | |||||||||||
|
![]() دُعَـاء في جَوف اللَّيـل ودَمْعَـةٌ الدكتور عدنان علي رضا النحوي إلَهي ... ! وهَذا اللّيْـلُ أَلْقَى جِبَالَـه --- وَ دَافَـع أَمْوَاجـاً مِـنَ الظُّلُمَـاتِ فَهَبْ لِيَ نُوراً مِنْ لَدُنْـكَ يَشُـقُّ لـيْ --- سَبِيـلاً ... وَيُنَجِيني مِنَ الحُفُـرَاتِ *** *** إذا كَشَفَتْ ضعَفْي اللَّيالي وَ صَرْفُهـا --- لِتَطْحَنَ مِنْ كِبْرِي وَمِنْ نَـزَواتــي فَمَنْ لِيَ يَا رَبِّي سِـوَاكَ يَـمُـدُّنـي --- بِعَزْمٍ ويُعْطـي القَلْـبَ فَيْضَ ثَبَـاتِ *** *** إلهي ... ! وَهذي فِتْنَةٌ بَعْـدَ فِتْنَـةٍ --- تُفَجِّـرُ بُرْكَانـاً مِـنَ الـشَّهَـوَاتِ فَهَبْ ليْ يَقيْناً يُلْجِمُ النَّفْس عَنْ هَوىً --- ويُقْحِمُهَـا الطَّاعَـاتِ و الهَـبَـوَاتِ *** *** وَجَهْلٍ ! فَكَمْ سَـدَّ المَنَافِـذَ دُونَنِـا --- وَأَوْقَعنِـي فِي الشَّـرِّ مِنْ كَبَـوَاتـي فَهَبْ لِيَ عِلْماً مِنْ كِتَـابِـكَ أَتَّـقـي --- بِـهِ الشرَّ أَوْ أَنْجُـو مِنَ الشُّبُهـاتِ وَمِنْ سُنَّـةٍ تَهْـدي فُؤَادِي وَ حِكْمَـةٍ --- تَقُـود لخَيْـرٍ وَاسِـعِ البَـركَـاتِ *** *** وَمِنْ دَمْعَـةٍ في اللَّيْلِ يَنْزَاحُ دُوْنَهـا --- ظلاَمٌ ... وَتُزْوِي المَوْجَ مِنْ عَتَمَاتِ تَدَفَّقَ مِنْ لآلائِهـا النُّـور غـامِـراً --- فَشَقَّ ضِيَاء الفَجْـرِ مِنْ عَبَـرَاتـي أَعِنِّي فَأَرْوِي اللَّيْلَ مِنْ دَمْع تـائِـب --- و خَفَقـةِ قـوَّام عَـلَـى رَكَعَـاتِ فَلَولاَكَ مَا صَلَّيْتُ .... والقَلْبُ ما نَوى --- صِيَامـاً وَ لا هَلَّلـتُ في عَرَفَـاتِ *** *** سَأَلْتُكَ يَا رَبِّـي ..... وَمَا أَنا سائـلٌ --- سِوَاك .... ! وَمِنْ كفَّيْك فَيْض هِبَات رَجَوْتُك ... ! لاَ أَرجُو سِوَاك وَذِلّتـي --- إليك ... وَهمّي ... أَو دَويُّ صَلاتي لِتَدْفَعَ عَنِّـي ظُلْمَ نَفْسـي لنَفْسِـهـا --- وَشِـرَّةَ أَهْوَائـي و نَهْـجَ غُـوَاةِ وَتَدْفَعَ عَنِّـي السُّوءَ مِنْ كُـلِّ ظالِـمٍ --- وَ تُنِْجيَنِـي مِنْ طُغْمَـةٍ وَ عُتَـاةِ إذا لم أَكُنْ أَقْوى عـلى رَدِّ ظُلْمِهـم --- فَأَخْـذُكَ أخْـذٌ قَـاصِـمُ الفَقَـرَاتِ وَتُرْشِدَنـي لِلحَـقِّ أَنْهَـجُ دَرْبَـهُ --- جَليَّاً .... وَأَمْضي صَادِقَ الخُطُوَاتِ وَأُسْلِـمَ للرحمـن أَمْـرِيْ جَمِيعَـه --- وَ أُخْبِتَ في سِرّي وَ فِي جَهَرَاتـي وَ أَخْشَعَ ... ! وَ الدُّنْيا خُشوعٌ وَأَوْبَةٌ --- وتَسْبيـحُ أَكْوَانٍ و رَجْـعُ شُـدَاة *** *** وَإنَّـكَ تَعْفُـو عن كَثيـرٍ فَنجنّـي --- بعَفْوك...! دُونَ العفْوِ..أَيْنَ نَجَاتي..! وَهَبْ ليَ يَا رَبّي بِـفَضْـلِكَ رَحْمَـةً --- لِتَغْسِلَ مِنْ إثمي ... ومِنْ سَقَطَاتـي وَهَبْ لِيَ أَمْنـاً يَمْلأُ القَلْـبَ بِشْـرُه --- سَكِيْنَـة إِيْمـانٍ ... وَعَـزْمَ ثَبَـاتِ *** *** إلهـي ..! وَهذي أُمتَّي في سُبَاتِهـا --- وَقَـدْ مُزِّقَـتْ في مَهْمَـهٍ وَشَتَـاتِ أَغِثْنَا .. إلهي ...! والمصائِبُ أقْبَلَتْ --- تَـلاطُـمَ طُوْفَانٍ وَ زحْفَ مَمَـاتِ أَغِثْنَا ... وَقَدْ ضَاعَتْ دِيَارٌ وَسَاحَـةٌ --- وَأطْبَـقَ " أعْدَاءٌ " عَلى رَبَـوَاتِ أَغِثْنا ... وَقَدْ مَاجَ الفُجُورُ وَدنَّسَـتْ --- أَفَاعِيلُـهُ السَّـاحـاتِ و العَرَصَـاتِ أَغِثْنَا.. فَمنْ يُنْجي سِوَاك وَقَدَ وَهَتْ : --- نُفُوسٌ ... ومَاتَـتْ نَخْـوَةُ العَزماتِ *** *** 11/7/1403هـ 24/4/1983م • ديوان جراح على الدرب . ![]()
|
|||||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#2 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#3 | |||||||||
|
|
|||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#4 | |||||||||||
|
الأمل كم يوقظ منظر الشروق في نفسي كل بواعث الامل اذ تتحول الدنيا من الظلمة التي كانت تلفها الى نور ودفء وحياة في دقائق معدودة مما راق لي [/frame]
|
|||||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#5 | |||||||||||
|
قلاش : يا من تملك الحزن قلبها [flash=http://saaid.net/flash/sa178.swf]width=350 height=400[/flash] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
|
|||||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#6 | |||||||||||
|
![]() تغريدات حول فضل سقيا الماء بسم الله الرحمن الرحيم ١-مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه على العمال لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء) رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع ٢-لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها، عن أبي هريرة قال النبي " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني. ٣- يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت : أتى سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟.. ٤- قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء" رواه الطبراني في الأوسط. و صححه الألباني في صحيح الترغيب، وأصله في الصحيح. ![]() - سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل؟ فقال :ا لماء، ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة: "أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله" ٦- قال الإمام القرطبي (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.) " من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء" ![]() ٧-ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل ..، وفي رواية " لبغي سقت كلبا،" قال العلماء : فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟! ![]() ٨- قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟ قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه . فيشمل ذلك الحيوان والطير ![]() -من السقاية حفر الآبار "من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائرإلا آجره الله يوم القيامة" البخاري في تاريخه وصححه الألباني ١٠- من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة. ![]() ١١- التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق أو على الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة الصدقة ، ولكثرة الشاربين . ١٢ - جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964 ) أصابت الامام الحاكم قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره .. ١٣- فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان. وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني . ١٤-جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 ) أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج .... ١٥- فقال له ابن المبارك :( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى. ١٦- هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا أو عند أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع ١٧- ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛ ففي كل كبد رطبه اجر. وحذاري من منعها منه. ![]() ١٨- وأخيرا لنحمد الله على نعمة الماء وعذوبته وجزى الله حكومتنا كل خير على توفير المياه المحلاة بملايين الريالات وتوصيلها للمنازل برسوم يسيرة أ. د. أحمد الباتلي @DrAhmadAlbatli ![]()
|
|||||||||||
|
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#7 | |||||||||||
|
![]() تعريدات حول فن الاعتذار بسم الله الرحمن الرحيم ١- فن الاعتذار دليل شيم الكرام ؛ وانظر إلى الذنب الكبير كيف تحيله التوبة إلى أجر( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) بينما التكبر بعد المعصية أعظم ٢- لما امتنع أبليس عن السجود وسئل عن خطيئته قال ( أنا خير منه) فإذا برر المخطئ وتعالى عن الاعتراف عظم ذنبه وكبر وزره؛ (ولم يصروا على مافعلوا) ٣- وفي شؤن الناس يكون الاعتراف بالخطأ دامحا للزلة سالاً لسخيمة النفس وغوائلها؛ ويبدأ بالسلطان الأعلى الذي يعترف لشعبه بتقصيره فيزيل مافي نفوسهم ٤- ثم في الحوارات الفردية كيف تعتلي أصوات المتحاورين فيكسب الحق من اعترف بالخطأ وتعلو منزلته ويزداد حب الناس له لتواضعه وهكذا كان صحابة النبي ٥- في حديث الحوار بين أبي بكر وعمر وكيف بحث كل واحد منهما عن صاحبه ليعتذر منه على المشادة في الحوار وهاهو نصه [gdwl]أخرج البخاري من حديث ابي ادريسالخولاني قال سمعت أبا الدرداء يقول :كان بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب ابو بكر عمر ؛فانصرف عنه عمر مغضبا فاتبعه ابو بكر يسأله ان يستغفر له؛فلم يفعل حتى اغلق الباب في وجهه؛فاقبل أبو بكر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو الدرداء :ونحن عنده فقال رسول الله (اما صاحبكم هذا فقد غامر) قال :وندم عمر على ما كان منه فاقبل حتى سلم وجلس الى النبيصلى الله عليه وسلم وقص على رسول الله الخبر قال ابو الدرداء:وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل ابو بكر يقول :والله يارسول الله لأنا كنت اظلم فقال رسول الله (هل انتم تاركو لي صاحبي؟ إني قلت ياأيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا فقلتم : كذبت؛ وقال ابوبكر :صدقت)[/gdwl] ٦- كم هي المشكلات التي تقع بين طرفين ويعلو لهبها وكان بالامكان اطفاء فتيلها بقول ( اعتذر) كم من بيت زوجية هدم بسبب تعالي أحد الطرفين (اعتذر) ٧- لو جعلنا خلق الاعتذار فلسفة ندرسها وتربية نتعلمها منذ الصغر لحققنا مكاسب كبيرة في تربيتنا للجيل أليس يؤثر فيك من يقول لك اعتذر أنا أخطأت؟ ٨- كنت طرحت على بعض أحبتي سؤالاً متى كان موقف الاعتذار عندك عظيماً لاتنساه؟ فكان أغلبهم يقول : نادراً ما نسمع من يعتذر ممن يخطئ علينا فهد السنيدي أبوياسر @falsunaidy ![]()
|
|||||||||||
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
