سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
القدوة الحسنة في القرآن الكريم - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . الـمـجالــس المنوعــــه . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى حرية الفكر وتطوير الذات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-01-2013, 09:11 PM   #1
 

عضو ذهبي

 
الصورة الرمزية لولوه




 

لولوه غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم

يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]، ففي هذه الآية يريد الله - عز وجل - من المسلمين التطلُّع للأفضل وإلى أعلى المقامات، وانظر لَم يقل - سبحانه -: واجعَلنا في المتقين، ولكنَّها تربية للمؤمنين على الهِمَّة العالية، وأن يكونوا مثل إبراهيم - عليه السلام - يطلب إمامةَ المتقين؛ يقول شيخ الإسلام: "أي: فاجْعَلنا أئمَّة لِمَن يَقتدي بنا ويأْتَمُّ، ولا تَجعلنا فتنة لمن يضلُّ بنا ويشقى"[6].



ويقول السعدي في تفسير هذه الآية: "أي: أَوْصِلنا يا ربَّنا إلى هذه الدرجة العالية، درجة الصِّديقين والكُمَّل من عباد الله الصالحين، وهي درجة الإمامة في الدين، وأن يكونوا قدوة للمتَّقين في أقوالهم وأفعالهم، يُقتدى بأفعالهم، ويُطمَأَنُّ لأقوالهم، ويسير أهل الخير خلفهم، فيهدون ويهتدون؛ ولهذا لما كانت هِممهم ومطالبهم عالية، كان الجزاء من جنس العمل، فجازاهم بالمنازل العاليات، فقال: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴾ [الفرقان: 75].



فلله، ما أعلى هذه الصفات! وأرفع هذه الهِمم! وأجَلَّ هذه المطالب! وأزكى تلك النفوس! وأطهرَ تلك القلوب! وأصفى هؤلاء الصفوة! وأتقى هؤلاء السادة!



ومِنَّة الله على عباده أن بيَّن لهم أوصافهم، ونعَت لهم هيئاتهم، وبيَّن لهم هِمَمهم، وأوضحَ لهم أجورهم؛ ليشتاقوا إلى الاتصاف بأوصافهم، ويَبذلوا جهدهم في ذلك، ويسألوا الذي مَنَّ عليهم وأكرَمهم - الذي فضلُه في كلِّ زمان ومكان، وفي كلِّ وقتٍ وآن - أن يَهديَهم كما هداهم، ويتولاَّهم بتربيته الخاصة كما تولاَّهم"[7].



فالقدوة الحسنة نموذج إنساني حيٌّ، يعيش ممثِّلاً ومُطبِّقًا لذلك المنهج الرباني الذي جاء به القرآن، ومن هؤلاء القدوة إبراهيم - عليه السلام - لأن الله - عزَّ وجل - امتدَحه وأثنى عليه في هذه الصفة، فكان قدوة يُقتدى به؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 124]، قال الجزائري: "إمامًا: قدوة صالحة يُقتدى به في الخير والكمال"[8].



وقال ابن كثير: "فقام بجميع الأوامر وترَك جميع النواهي، وبلَّغ الرسالة على التمام والكمال، ما يستحق بهذا أن يكون للناس إمامًا يُقتدى به في جميع أحواله وأفعاله وأقواله"[9].



فلا شكَّ ولا ريبَ أنَّ القدوة الحسنة من أعظم ما يرفع الهِمَّة، فمَن اتَّصف بمَن حوله، أو كان هو قدوة حسنة في نفسه، اهتمَّ بالأخلاق الفاضلة، وتحلَّى بها، فكان ذلك له دافعًا لعُلوِّ الهِمَّة.



فالحريص الموفَّق الذي يروم المعالي، لا نراه إلاَّ مع أصحاب الهِمم العالية، من القدوات الربَّانية الصالحة، فسيكون منهم أو قريبًا منهم.


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : لولوه
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


من كلمات شيخ الاسلام

الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
ان فى الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة
ماذا يفعل أعدائى بى انا جنتى فى صدرى وبستانى أينما ذهبت كانت معى
  رد مع اقتباس
 
قديم منذ /02-01-2013, 09:15 PM   #2
 

عضو ذهبي

 
الصورة الرمزية لولوه




 

لولوه غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم

ومن القدوات الحسنة التي ذكَرها القرآن الكريم نموذجًا للقدوة الحسنة:
ذو القرنين؛ حيث حوَّل المجتمع النظري إلى حقيقة واقعة تتحرَّك في واقع الأرض، وترجَم - بسلوكه وعُلوِّ هِمَّته وتصرُّفاته - مبادئ المنهج ومعانيه، ووضَع في شخصه صورة القدوة الحيَّة للقائد الصالح المُصلِح.



وذو القرنين رجل آتاه الله - سبحانه وتعالى - التمكين والقوة والأسباب، وعُلو الهِمَّة والطموح المحمود؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴾ [الكهف: 84]؛ أي: أقْدَرناه بما مهَّدنا له من الأسباب، وجعَلنا له مُكنة وقُدرة على التصرُّف فيها[10]، والتمكين: هو تمثيل لقوة التصرُّف بحيث لا يُزعزع قوَّته[11].



فذو القرنين أُوتي من كلِّ شيء يحتاجه أُولو القوة والحُكم، لكنه لَم يَستخدم هذا العطاء في الترف والشهوات، وإنما استخدمه في السعي والحركة في قضاء حوائج الناس، فكان بهذا السلوك ترجمة عملية بشريَّة حيَّة للمنهج الرباني.



فقد فُطِر الناس على افتقاد القدوة والبحث عن الأسوة؛ ليكون لهم نبراسًا يُضيء سبيل الحق، ومثالاً حيًّا يُبيِّن لهم كيف يطبِّقون شريعة الله؛ لذلك لَم يكن لرسالات الله من وسيلة لتحقيقها على الأرض، إلاَّ إرسال الرُّسل، يُبَيِّنون للناس ما أنزَل الله من شريعته[12].



قال تعالى: ﴿ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ﴾ [الكهف: 94].



فلو لَم يكن ذو القرنين قدوة حسنة للناس باشتهاره في فِعل الخيرات، لَما طَلبوا منه أن يَقيَهم من الفساد، وهكذا اقترَن في مكان واحد القدوة الحسنة والحماية من الفساد؛ أي: إنَّ القدوة الحسنة والإصلاح أمران متلازمان، فالقوم بمجرَّد رؤيتهم ذا القرنين - الذي هو نموذج القدوة الحسنة التي دَفعته لعلُو الهِمَّة وطلب الكمال - طلبوا منه إصلاحَ أمرهم بمَنْعه يأجوجَ ومأجوج من الإفساد في الأرض.



ثم قال ذو القرنين: ﴿ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾ [الكهف: 95]، وبقوله: ﴿ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ﴾: أراد تسخيرَهم للعمل، وتنشيطهم وتفعيل إرادتهم، وإذا هم فعَلوا ذلك، فهو أوَّلهم إقبالاً إلى مباشرة العمل؛ ﴿ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ﴾، وتقديم إضافة الظرف إلى ضمير المخاطبين على إضافته إلى ضمير يأجوج؛ لإظهار كمال العناية بمصالحهم، ﴿ رَدْمًا ﴾: حاجزًا حصينًا، وبَرزخًا مَتينًا، وهو أكبر من السَّد وأوثق، يقال: ثَوبٌ مُردَّم؛ أي: فيه رقاع فوق رِقاع، وهذا إسعاف بمرامهم فوق ما يرجونه[13].



وبمثل هذه الصفات التي اتَّصف بها ذو القرنين، وأنجَز بها من نفسه القدوة الحسنة، يكون تغيير المجتمع وإصلاحه نحو الخير أمرًا حتميًّا؛ لأن العقل إذا اقترَن بالقدوة الحسنة، نتجَت من هذا الاقتران عُلوُّ الهِمَّة والعزيمة الصادقة التي هي المحرِّك للتغيير.



لذا قاوَم ذو القرنين - لَمَّا عَلِم أنه قدوة لقومه - ذلك الفساد والظلم بعُلو هِمَّته، وقوة عزيمته، ولَم يكتف ذو القرنين بأن يُقاوم هذا الظلم بنفسه، بل طلب الإعانة؛ لأنَّ إفساد يأجوج ومأجوج كان إفسادًا جماعيًّا، فلا بدَّ أن يُقابله إصلاح جماعي، فانظر كيف أنَّ القدوة الحسنة دافعٌ للإنسان للعمل والجد، وطلب معالي الأمور، فبالإيمان الحقيقي الذي يحمله ذو القرنين، ترجَم لنا معنى المسارعة للخيرات وحبَّ العمل، وعُلوَّ الهِمَّة في الدنيا والآخرة.


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : لولوه
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


من كلمات شيخ الاسلام

الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
ان فى الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة
ماذا يفعل أعدائى بى انا جنتى فى صدرى وبستانى أينما ذهبت كانت معى
  رد مع اقتباس
 
قديم منذ /02-01-2013, 09:20 PM   #3
 

عضو ذهبي

 
الصورة الرمزية لولوه




 

لولوه غير متواجد حالياً

مزاجي:

 

افتراضي رد: القدوة الحسنة في القرآن الكريم

[1] أصول التربية الإسلامية وأساليبها؛ للنحلاوي، ص (257).

[2] التحرير والتنوير؛ لابن عاشور، (21/ 223).

[3] تفسير ابن كثير، (3/ 88).

[4] أُسس الحضارة الإسلامية؛ للميداني، ص (80).

[5] في ظلال القرآن؛ لسيد قطب، ( 7/ 253).

[6] مجموع الفتاوى؛ لابن تيميَّة، (3 /91).

[7] تفسير السعدي، ص (688 - 689).

[8] أيسر التفاسير؛ للجزائري، (1/ 110).

[9] تفسير ابن كثير (4/2750)، وانظر: تفسير الثعلبي، (1/ 269)، البحر المديد؛ لأحمد بن عجيب، (1/160).

[10] انظر: تفسير الشوكاني، (3/ 308).

[11] انظر: التحري والتنوير، (15/ 125).

[12] انظر: أصول التربية الإسلامية وأساليبها؛ للنحلاوي، ص (255).

[13] انظر: إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم؛ لأبي السعود، (5/ 245).


- علوم القرآن - موقع آفاق الشريعة - شبكة الألوكة


 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : لولوه
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


من كلمات شيخ الاسلام

الذكر للقلب كالسمك للماء أرأيت ماذا يحدث لو خرج السمك من الماء
ان فى الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة
ماذا يفعل أعدائى بى انا جنتى فى صدرى وبستانى أينما ذهبت كانت معى
  رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::