(كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى)

أقف.
وأنظر لي.
بعد أن ضمك الرحيل.
لاتعلم بأن السلف قالوا.
بأن المسافة بين الميلاد والموت.
تقاس بعدد الأيام التي أحببت فيها.!!
فاحسب مسافاتي بأيامي الرائعة التي.
عشتها معك.فأنت من فتح لي أبواب قلبه.
في لحظة صدق ووهبني الحب بلا تردد ومنحني.
الأمان بلا حدود وغمرني بأحلامه وغمرني بعطائه.
ورمًم مشاعري ورمًم أحلامي وأعاد صياغتي من بقاياي.
الحزينة وجعلني أشعر بالحياة الجميلة ولحظات السرور بأتمها.
لذا ً لماذا .! تنكر عن ماضيك الجميل..؟؟ وتتركني في متاهات الغياب.
قف وحدثني.؟ وكيف جرت بك الدنيا من بعدي.وكيف أصبحت الدنيا بعد.
غيابي وكيف أصبحت لون الأيام بعد الرحيل هل كان هناك فرق.!أم لافرق.!
ألا تبكي.حين تتذكر تفاصيلي ولا تنهار بدموعك حين تعلم بأنك تركت قلب يحبك.!
وينتظرك بخوف.!وينتظرك بحنين.! وينتظرك بشوق.! وينتظرك بألم.! وينتظرك وانت.
في حرقة أيامك وطيات غيابك.!الاتفكر في ذلك القلب الذي أحرقه إنتظارك وغيابك الطويل.
ستموت الكلمة.!! وينتحر الحرف.!! وتدمع السطور .!! ويتمزع القلب.وأنت لاتجيبني.
لماذا.!!


لا تحزن أيها القلب.
فما عاد للحزن مكان.!