هذيان وخفايا جــــروح الصمت

هو صباحي الذي تعودت علية ، صباح باكر لا يعتليه صخب المارة أو حتى صيحات متعالية
بل هو ذاك الصباح الهادئ لا يوجد فيه سوء شخصي وقهوتي وجهازي المحبوب على مكتبي
بين تلك الصفحات أجوب قراءة الصحف ، وبين المنتديات أنثر إحساسي وكتباتي
هذا ما اعتدته ولكن !!
ماذا في القادم
فأنا ذهبت بكل أحاسيسي وكل ما أملك من تفكير هناااااااك !!
لقد رحل مني كل ما أملك وذهب هناك معه ، لقد أصبح ملكه
لم يعد فيه مجال لتفكير بغيره ، لم يعد القلب ملكي بل له
أهو سلبه ؟ أم أنا من وهبه ؟
لــــــــــــــمـــــــاذا ؟؟
يــــــــــــا قلبي
أهكذا تعودت أم سحره غلبك

لا أريدك ؟ ولم أريدك ؟


ولكن الآن

أنـــــا أســـــيـــــرتك
أنــــــــا مجنونتك
أنـــــــــــا من هتف باسمك
أنــــــــا من تعلق قلبها بك

صباحي كان برائحة القهوة ، ولكن الآن
صباحي بجرحك .......