@ بصمتي @

أخوتي وأخواتي في الله أن لكل إنسان وقت محدد يحدده الله

سبحانه للتغيير أمـ التحول للأحسن أمـ للأسوأ وجميعنا

يطمح بل يفضل الأحسن وأعتقد جميعكم يوافقني الرأي؟

@ ان الله لا يغيرُ ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم @

ومن هذه الآية العظيمة أبدأ سطوري وهو التغيير

وفي بادئ الأمر علي تعريف التغيير فهو

الانتقال من حال وواقع نعيشه وتشبعنا منه وكرهناه

إلى حال نحن نريده برغبة منا نهدف إليه ويكون للأفضل ..

منذ سنوات وهبني الله سبحانه عزماً ورغبة في تغيير حياتي

إلى الأفضل والتحول للأحسن وانني أحمده وأشكره سبحانه

بأن منّ علي بهذا التحول وهذا لا يعني أنني لم أكن بحال

أحسن على العكس تماما كنت أنعم بحياة رغيدة طيبة

بكل سبلها المتاحة من الراحة وغيرها ولله الحمد

ولازلت بكنف عائلتي إنما ينقصها الحياة الدائمة المطمئنة

بالراحة الإيمانية التي غيبت لدي ولدى كثر أيضا

من الأخوة والأخوات في بلادي خاصة وسائر بلاد

المسلمين عامة في مشرق هذه الأرض ومغربها

والتحول المقصود به هو التحول الديني والتفكر بهذا

الدين وعظمته وليس بأداء فروضه الخمس فقط

وصوم شهره شهر رمضان إنما الالتزام بأوامره

والابتعاد عن نواهيه والمبادرة بالأعمال الصالحة

التي تقربنا إلى الله سبحانه الخالصة لوجهه الكريم

ومن خلال هذا التحول يتم السيطرة والضبط

على جميع التحولات في حياتنا إلى الأحسن

بعدها وهذا كله يأتي بفضل وتوكل من

الله وحده فقط لا غير ومن ثم الجد والمثابرة

من قبلنا ان كنا فعلاً نريد التغيير والسعي نحو الأفضل ..