![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 | |||||||||||
مزاجي:
![]()
|
![]()
لقد أتيت ، من حيث أتيت.. وبنيت ذاك الجدار المنهار ، فيآليتني ما بنيت.. أسمعني أيها الغريب.. أسمعت بفرح خالط الأحزآن ؟1 ، وأصبح رفيق الدار وغريب الأوطآن.. أتى من تلك المدينة الصآخبه ، ليلها نهار ، ولكنها : محاطه بأسوار الفقر والإندثار.. أتى ، يإن سرج خيله ، أتى بترنيمة وآحدة وترتيله ، لم يشكي لم يبكي ولكنه انهار.. جآب نواحي البلاد ، ظل يسترق السمع هنا وهناك ، لعله يجد زهيد زاد ، أو قليل عتاد.. فرحلته طويله ، والحزن والفرح خالج أشلائه في آن وآحد ، ولكن يظل غريب أيها الغريب! إسمعني جيدا .. الحرية ، أسمأ شي في الوجود ، ولكن الغربه مظنيه مهينه مميته ، أنت بها عنتر زمانك ، ولكن زمانك يخص زمانك ، والناس لا تفيء بالوعود.. أيها الغريب ، إسمعني جيدا.. لقد تحدث لك عن رفيق ، وربما أنه لك صديق ، وانت لا تعلم ، او هو لا يعلم .. أخبرته قبل أن يخبرني ، فذكرت له بين قوسين : ( دنيآ غريبه والبشر مثلها أغراب :: أنا غريب الدار مآ من غرآبه) ( مهما فتحت أبواب وأقفلت أنا أبواب :: أشوفهم دقو التحية مهابه !!) ولكنني نصحته أيضآ ، أن كنت غريب الدار ، فأستوطن الدار ولكن بجهد جبّار ، وقلب مغوار ، وأكليل مما يسمونه " تراتيل ~ حكآيآت ~ أشعار ) . . . أيها الغريب : أتعلم من هو الآن ؟! . . . إنه ملك الديآر ، وبكل إقتدآر !!!
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|