|₪. ∫ عًــــــ عًابُرَ عًلُى شًطّ الُمًشًاعًرَ ــــابُـرَيَآتِ ∫ .₪|

.
.
.

أستيقضت اليوم عند الساعه الثانيه ليلا ،،
ايقضني الألم ، العرق قد بل قميصي إلى ان التصق ب جسدي ..
وارتجف من شدة البروده ، لم يكُن الطقس بارد ولكن دواعي الحُمى ،،
أستيقضت وانا مسترسل مع احلام مُرعبه =( ، ليست رعب الأطفال
بل اشبه بالحقائق .. جعلتني افكر طوال اليوم بين لو حصل كذا وبين
لا قدر الله .. تناولت حبة مُسكن ورجعت إلى مضجعي ونمت على
جمبي الأخر وقرءاة المعوذات ونمت .. إلى ان استيقضت على صوت
الأذان .. صوت يبعث بالروحانيه و الخشوع يُخالطه هدوء وسكينه
شعرت حينها بالنشاط والدافع القوي الذي يدفعني نحو الذهاب إلى المسجد
في عُجاله ، اسيقظت حينها وتوضأت وذهبت إلى المسجد مشياً على
الأقدام ل كسب المزيد من الأجر .. صليت ثم رجعت وانا مُفعم بالحيويه و الراحه في النفس
مُتفائل نحو يوم جديد يحمل في طياته الكثير من الأخبار الساره والأماني
التي ترسم على شفاتي الأفراح .. ارتديت ملابس العمل وذهبت مبكراً
لكي أمشي بهدوء و اخذ احتياطات الطريق .. الجدير بالذكر ان هذه الكوابيس
ضلت تدور في ذهني إلى هذه اللحظه ،، تُراودني من وقت إلى أخر رغم قراءتي للمعوذات
كُل م تخطر على البال .. ولاكنها جعلت من يومي يومً طويل وثقيل ..

أسأل الله أن لا يُرينا وإياكم شراً ولا مكروه ..

عابرية ،،