~ سحايب ~

بقولكم قصه قبل ما انام

كان هنالك فتاه تعيش في الريف الفرنسي
عمرها يتراوح ما بين الـ 16 و 17
كانت فتاه فائقه الجمال وناعمه الملمس
وتعيش مع عمتها و التي لم تتزوج
وكانت الفتاه تهتم بالبيت و تطبخ
و تكنس وتفعل كل شيء لخدمه عمتها
من طيب نفس وكانت فرحه بالذي تفعله
و كانت كل يوم سبت تذهب للمدينه
وتتبضع للأسبوع بأكمله
وكان في المخبز التي تأخذ منه الخبز
شاب وسيم وهو ابن صاحب المتجر
وبكثره ترددها على المتجر
اغرم بها الشاب لأنها كانت فاتنه
وهي احست بذلك وترددت بأن تخبر
عمتها بذلك ام لا
فا جلست ذات مره على حجر عمتها
و قررت ان تخبرها ولاكن بتروي
وسألت عمتها هل احببت يومآ
قالت بلى احببت ولاكن لم اتزوجه
قالت لماذا قالت عمتها
كنا صغار وفي نفس القريه
و اعجب بي و احببته
وكنا نتقابل من وراء اهلنا
لأنهم كانو على عداوه مع عائلتنا
وكبرنا سويآ وكبر حلمنا بالزواج
وانجاب الأطفال
ولاكن لم يتم الزواج لأنهم انتقلو
من قريتنا من ابيه الذي شك بأن
شيء بيني وبين ابنه ولكي لايحدث
ضجه بين العائلتين
اخذ عائلته وانتقل للمدينه
ولا اعرف عنهم شيء منذ ذاك النهار
فقالت لعمتها لماذا لم تتزوجي غيره
قالت حبه لم يبارح خيالي
لم اقوى على الزواج من غيره
وانا افكر به و بأيامنا التي قضيناها
قالت هل تحبيه إلى الأن
قالت نعم وليتني القاه واعرف اخباره
قالت لعمتها اريد ان اخبرك امرآ
قالت قولي ما عندك لاتخافي
قالت انا معجبه بشاب في المدينه
قالت واين رأيته قالت في المخبز
قالت وهل هو معجب بكي
قالت نعم من نظراته وابتساماته
وبريق عينيه
قالت عمتها خذيني معك
يوم السبت لكي أرى الشاب
فا فرحت البنت و انتظرت السبت
بفارغ الصبر لكي تلتقي به
و جاء يوم السبت و اخذت العمه معها
و دخلو المتجر و رأت عمتها الشاب
و تعجبت وقالت انت ابن فلان
قال نعم العمه لم تلتقط انفاسها
لما سمعت كلمه نعم
اجلسوها على الكرسي
و هدءو من روعها ولما استعادت
وعيها سألها هل تعرفيت ابي
قالت نعم ولاكن اين هو
قال إنه في البيت اليوم لم يأتي
احس بأرهاق و اخذ قسط من الراحه
قالت هل امك معه قال امي ماتت
منذ اربعه اعوام
قالت هل تأخذني إلى ابيك
قال نعم وبكل سرور واقفل المتجر
ورحل معهم إلى بيت ابيه
ولاكن السؤال هل تعرفون من
هو الرجل الذي في البيت ؟
اترككم لتفكرو في الأمر
إلى الغد واريد منكم اجابه