هَل لِي بليلةٍ قُربك ؟؟

هَل لِي بليلةٍ قُربك ؟؟

التَنهيده زفره في زَمَان التعب

أنفاسُها نيرآن تصعر الفؤاد من شِدتها

الرغبه قصة إشتهاء تعيشُها المَشاعر

تصهر من يرتادُها وأحياناً تقتُله من شِدتها


هي مجنونه وتنتشينا لتُذكرنا بجنونِنا

هي حَزينه وخُلقت لتُبكِينا

مؤلمه عودتنا أن تُوخزُنا

طائشه،،،

دمرتنا كثيراً أوصلتنا للهلاك

هي الرغبه نفسُها

هي إحتِياجنا لما نُريد

أنمُدُ اليَد نحوَ المَجهول؟!

أنسافِرُ للظلام ؟!

أهَل ننصهر من أجلِ من نود ؟!

ليست سِوَى التِنهيده قَد تُنقذُنا من ذَلك الهم


قد تُنجينا من قصةِ إشتهاء تضيغُها مدامعُ قلبٍ راودتهُ الأُمنيات

وكم تَمنى ليكونَ إحساساً متمرداً في قلب من يَهوى

ويضيع في هَذيان شُعوره

ويقتصُ مِنهُ غُروره

ليجتذب كُل مالَديهِ من شعور

لأخذهِ نحو

ذوبان الأماسِي والليالي العَامريه

ليكون لـ ليلةٍِ واحده فقط يَحتَفي بقُربِه

وتتلامس كُل الأصابِع وتتشابَك بعضها بعضاً


والشُعورِ بالدفءِ والإرتِياح

وكما تسيرُ الأقدام تسيرُ الأحلام نحوَ المجهول

ونحوَ اللَانهايه

وتسيرُ الأقدارُ في إتجاهِها المُعاكِس

ويبقى ذلِكَ الشُعورُ مجنوناً مُشاكِس




مُتمادياً في الجَرح

مُتعاطياً للشُوق

مُترامياً لـ لَهفةٍ قاتِله

ليَبقى صُوتُ الإرتِجاءِ عَالياً

لا تَسمعهُ // سِوَى الحَنايَا //

مُنادِياً بإسمِ الحَبيب


هَل لِي بليلةٍ قُربك ؟؟


امطار تشرين

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري