*وأوجب عليك سبحانه وتعالى أن تدعو لهما في حياتهما وبعد مماتهما
قآل الله تعآلى { وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
*فبر الوالدين طريقك إلى الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت
فأضع ذلك الباب أو احفظه
"
والوالد في هذا الحديث بمعنى الأب والأم والله أعلم
*ولقد أتى أحد الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله
إني أريد الجهاد في سبيل الله
قال أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم
الزم رجلها فثم الجنة
.. صححه الألباني
*وجعل عقوقهما سبب لسخط الخالق سبحانه وتعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" رضا الرب تبارك وتعالى في رضا الوالدين وسخط الله تبارك وتعالى في سخط الوالدين "
حسنه الألباني
*ولقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على من أدرك أحد والديه أو كليهما وهما
كبار السن ولم يبرهما ويحسن إليهما فيكونا سببا لدخوله الجنة ..
قال عليه الصلاة والسلام: " رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟
قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " رواه مسلم،
رغم أنفه ثلاثاً: أى ذل وهان وتعرض للخيبة و الخذلان
فَلآ يَكمِلْ إيًمآنُ اْلمَرُء بِدونْ صِلّةُ اْلرَحِم قآل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه "
فَهيَ سَببْ مِنْ آسبّآبٌ سِعةُ آلرزقُ وطُولّ آلعُمرَ.. فقد قآل آلرسول صلى الله عليه وسلم : " من آحب آن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في آثره فيصل رحمه " ..
فِي آلحَقيِقةُ صِلةُ آلرَحمْ لًيستُ أَمرًآ مَآديآ يَخضعُ للْمقَآبلْة بالِمثلْ ~ فقد بين آلنبي صلوآت ربي عليه .. حقيقة صلة الرحم بقوله : " ليس الوآصل بالمكآفئ ، ولكن الوآصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " ..
وفي الْحديثُ الشَريفُ أنّ رجلآً قآل : يآرسول الله إنّ ليَ قرآبةُ أصلْهمُ ويقطعًوني ، وأحسن إليهم ويُسيئون إليّ ، وآحلمُ عنهمُ ويجهلْون عليّ ، فقآل : " لئن كنتَ كما قُلتَ فكأنما تٌسفهم اْلملَ ، ولايزال معك من الله تعالى ظهيرٌ عليهم ما دُمت على ذلك " ..
* تٌسفهم اْلملَ : تطعمهم آلرمآد الحآر ..
عن آنس رضي الله عنه قآل : قآل رسول الله صلوآت ربي وسلآمه عليه : " إن آلرحم شُجْنةُ متِمسكة بالعرش تكلم بلسان ذًلَق ، اللهم صل من وصلني وآقطع من قطعني ، فيقول تبآرك وتعآلى : أنا الرحمن الرحيم ، وإني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن نكثها نكثه " ..