الــقــرار فــي يـــدكـ،،الـمــحــور الأول....

الــقــرار فــي يـــدكـ،،الـمــحــور الأول....

~][ بســم الله الـرحمــن الـرحيــم ][~

:: الســلام عليكـم ورحمــة الله وبـركـاتـه ::

أخوتي وأخواتي الكرام ..أعضاء منتدانا الغاااااالي

أعجبني موضوع أحببت أن أنقله لكم...
من أحد الكتب لعلني أنقل لكم بعض الأفكار والعبارات التي لفتت انتباهي والمفيدة بحياتنا ..

وهذا الموضوع للجميع طبعاً وخاصة لمحبي قراءة كتب البرمجة اللغوية العصبية ..
الأفكار رح تكون مقسمة كل منها تحت عنوان وكل منها بموضوع منفرد إذا أحببتم ..
بس المواضيع رح تكون متسلسلة وتندرج جميعها تحت عنوان مشترك وهو :

)( القــــرار فــي يـــديـــك )(



وهدفي أن تعم الفائدة على الجميع ...

وحسب تجاوب الأعضاء وتفاعلهم بالنسبة للموضوع والمحور الأول أفكر في وضع باقي المحاور ...

سأبدأ الآن بالموضوع الأول ::
تحت عنوان

×× يــوم جديد .. بــدايــة جديدة ××


لو استطعنا أن ننظر إلى الأشياء من حولنا والأشخاص الذين اعتدنا عليهم بعيون جديدة وبشكل جديد ..
لو استطعنا أن نجعل كل يوم من حياتنا يوماً جديداً .. بداية جديدة ..
فسوف نعيش حياةَ مليئةَ بالإثارة والمتعة .

تهدف هذه المهارة إلى أن نبدأ حياتنا من جديد ..
ونتخلص من عقد الماضي وأعبائه , ومن أحكامنا السابقة عن أنفسنا ,

والناس من حولنا , والتي أصدرناها في ظروف تختلف تماماً عما نعيش فيه الآن .
إنها مهارة ترشدنا إلى النظر إلى الأشياء من حولنا مرة أخرى ومن زاوية مختلفة .
من يمتلك هذه المهارة يستطيع أن يستخدمها في نواحي شتى من حياته ..
فمع كل صباح سوف يخلق مع إخوانه وأخواته علاقة جديدة..
والغريب في الموضوع عندما تصيب (الوحــدة) أحد أفراد الأسر الكبيرة (في العدد) ..
فعلى الرغم من وجود خمسة أو ستة من الأخوة ومثلهم من الأخوات لكن العلاقة التي تربط بينهم
علاقة (فاترة) يعلوها غبار الأيام والسنين ..


هذا ينطبق أيضاً على الأشياء التي نمتلكها ..
فالسيارة التي اشتريتها منذ أعوام قليلة وكنت في ذلك الحين (تكاد تطير من الفرح) , أصبحت الآن شيئاً (عادياً)
لا يثير أي لذة أو استمتاع.
والآن هـــل تستطيع أن تقف وتنظر إليها من جديد وكأنك اشتريتها الآن؟
سوف تستمتع بها من جديد وما عليك سوى التجربة ..



قديمــاً قالوا :
(الصحــة تـاج على رؤوس الأصحــاء لا يــراه إلا المرضــى)
ولا أدري لماذا لا يراه إلا المرضى ؟!
بل إنني أراه واستمتع بوجوده واحمد الله عليه صباح مساء .
وهكذا فإن تذكير أنفسنا من جديد بنعم الله المنسية كالسلامة والمال والأولاد والاستقامة على الحق وحمده سبحانه عليها سيبعث في النفس طمأنينة وسعادة هائلة..


حتى الأحداث العادية التي تحدث كل يوم , سوف يكون لنا فرصة الاستمتاع بها من جديد ..
فمثلاً شروق الشمس ذلك الحدث المذهل الذي يحدث كل صباح والناس عنه نائمون ..
تخيّل عندما تشرق شمس الغد كم (ستندهش) من كرة ضخمة حمراء تبدأ بالظهور في الأفق شيئاً فشيئاً لتكسو كل ما حولها باحمرار وكأن الكون يحترق!
وكيف تنشر هذه الكرة أشعةَ ذهبيةَ دافئة ..
أليست التجربة ممتعــة ؟؟


ختــامـاً ::
يذكر أن (أديسون) صاحب الألف اختراع كان يمتلك معملاً يضع فيه مخططاته ويجري فيه تجاربه .. وذات يوم احترق ذلك المعمل ..
فقال بعد أن تفقّد آثار الدمار الذي لحق به :

(( إنهــا كارثــة .. لكنهــا فرصــة لـكي أبــدأ مـن جديــد ))



لسنا بحاجة لأية كارثة!
فقط دعونا نبدأ من الآن بأن ننظر إلى كل يوم على أنه بداية جديدة وتحدٍ جديد ..


دمتـــــم بكل خيـــــــر ...[/color]

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري