سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
171- سُنَّة صلاة الليل قاعدًا - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . الـمـجالــس المنوعــــه . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى إسلاميات
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-16-2014, 04:21 PM   #1
 

مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات

 
الصورة الرمزية أم عمر





 

أم عمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي 171- سُنَّة صلاة الليل قاعدًا



[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]سُنَّة صلاة الليل قاعدًا[/grade]



من أعظم العبادات عبادة قيام الليل؛ وقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ".

ولكون هذه الصلاة على هذه الدرجة من الأهمية فإن الشيطان يجتهد في أن يصرف المسلم عن أدائها، وله في ذلك مداخل كثيرة، ومن هذه المداخل أنه يستغلُّ كسل الإنسان في أي يوم نتيجة إرهاق أو مرض أو كِبَرِ سنٍّ فيُثَبِّطه عن القيام للصلاة؛ بدعوى أنه لن يقدر على الوقوف الطويل في جوف الليل، وهنا تأتي أهمية سُنَّة صلاة الليل قاعدًا في مثل هذه الظروف؛ وذلك لتسهيل الأمر على المصلِّي فلا يتردَّد في القيام؛ فقد روى البخاري عَنْ عائشة رضي الله عنها، أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنَّهَا "لَمْ تَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي صَلاَةَ اللَّيْلِ قَاعِدًا قَطُّ حَتَّى أَسَنَّ، فَكَانَ يَقْرَأُ قَاعِدًا، حَتَّى إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ، فَقَرَأَ نَحْوًا مِنْ ثَلاَثِينَ آيَةً -أَوْ أَرْبَعِينَ آيَةً- ثُمَّ رَكَعَ".

وروى أبو داود -وقال الألباني: صحيح- عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخشى على أُمَّته من المبالغة في العبادة؛ لأن هذا قد يقود إلى تركها بالكلِّية بعد ذلك؛ لذلك كان يحضُّ على القعود في القيام إذا شعر القائم بالإرهاق؛ فقد روى البخاري عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ، فَقَالَ: "مَا هَذَا الحَبْلُ؟" قَالُوا: هَذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لاَ، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ".

ولكي تكتمل الصورة لا بُدَّ أن نذكر أن أجر القائم أعلى من أجر القاعد؛ خاصة إذا لم يكن للقاعد عذر مقبول؛ فقد روى البخاري عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه -وَكَانَ مَبْسُورًا؛ أي: مصابًا بالبواسير- قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَلاَةِ الرَّجُلِ قَاعِدًا، فَقَالَ: "إِنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِدِ".

فلْنحرص على التوازن في هذه المسألة، بحيث يكون الأصل عندنا في صلاة الليل هو القيام، فإن فترنا يومًا كان القعود في الصلاة وتحصيل نصف الأجر أفضل من الترك بالكلِّية.

ولا تنسوا شعارنا: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

[fot1]د. راغب السرجاني[/fot1]



 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : أم عمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 12-16-2014 الساعة 04:24 PM
  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:58 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::