![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#10 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() غيرته الغيرة وقود ملتهب يمنحه الله من يشاء ، فيأنف من الخسة ، ويرتفع عن الدناءة ، ويعشق الكمال ، ويتلهف على الفضيلة ، ويحب معالي الأمور ، وهكذا كان ابن تيمية يغار على محارم الله ، ويغضب كل الغضب إذا انتهكت حدود الله عز وجل . كان يفادى بروحه الملة وصاحبها صلى الله عليه وسلم ، وقد جلد من أجل حماية جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؛ فقد اعتدى بعض النصارى على الجناب الشريف بكلام فدافع ابن تيمية ، فشكاه ذلك المعتدي إلى السلطان ، وهيج العامة على ضربه ، فجلد شيخ الإسلام في مجلس السلطان بسبب هذا ، وهذا وهذا في سبيل الله عسى إله أن يأجره كل الأجر على هذا الموقف العظيم ، وألف في ذلك ( الصارم المسلول على شاتم الرسول ) صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المخالفة الشرعية غيرها بما عنده من فقه فكان لا يرى منكراً إلا قام كل القيام حتى يغير هذا المنكر ويدخل السوق فيغير المنكر ويغير المنكر وينبه على الباعة وأهل المكاييل والموازين وينهى الصوفية عن ابتداعا تهم ، ويغير على المخالفين من الكهنة والسحرة والمشعوذين ، وينهى عن مخالفة السنة ظاهراً وباطناً ، ويدعو الناس إلى منهجه عليه الصلاة والسلام ،،، ويقول ك لا يسع أحد في العالم الخروج على سنته صلى الله عليه وسلم ، وكان يغار في مجلس السلطان فيقول الحق غير هياب ولا جبان ولا خائف ، بل يصدع بالحق بقلب جريء أشجع من قلب الأسد في إقدام وإصرار ، حتى هل منه السلطان ، وتعجب منه الملوك ، وخافه أرباب الدول ، واحترمه العامة والخاصة ، لما علموا من صدقه وجرأته وثباته – رحمه الله - . ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo