سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
*** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم *** - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . المجالــــس الأدبيــة . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى الركن الهادئ
التسجيل التعليمـــات التقويم
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /07-30-2014, 01:52 PM   #7
 

مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات

 
الصورة الرمزية أم عمر





 

أم عمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: *** ركني الهادي *** من حبر اقلامهم ***



حفظه

أما حفظه فحدث ولا حرج ؛ فقد صار ابن تيمية مضرب المثل عند أصدقائه وأعدائه ، واعترف الكل له بأنه أحفظ من رأوا ، وعدوه من الأئمة الكبار في الحفظ ، وليس حفظاً فقط بل حفظاً بفهم ، فكان يسابق حفظه نظره ، وكان يعطى الكتاب في صغره فيقرؤه مرة فينتفش في ذهنه ، وذكر عن نفسه أنه يقرأ المجلد – بحمد الله – فيرسخ في ذهنه ، وبذلك حفظ كتاب الله عز وجل ، وحفظ السنة المطهرة ، وحفظ أقوال أهل العلم ، وحفظ الآثار ، وحفظ التفاسير ، وحفظ شواهد اللغة ، فكان إذا تلكم أغلق عينيه فسالت قريحته بنهر يتدفق من العلم النافع المبارك حتى قال فيه بعض الشعراء :

وقاد ذهن إذا سالت قريحته *** يكاد يخشى عليه من تلهبه !

وقد نفع الله بهذا الحفظ ؛ فقد تركت ذاكرته القوية المباركة للأمة ميراثاً مباركاً من الكتب النافعة ، وكان يملي عليه أحياناً بعض المجلدات من حفظه في السفر وفي الحبس حيث لا توجد مكتبة لدية فيأتي بالعجب العجاب ، وينقل بعض كلام الأئمة بنصه وفصه ثم يعلق عليه ، وربما استدرك ، وينقل الأحاديث من حفظه وينسبها لأصحابها ، أما القرآن فقد سال على طرف لسانه يأخذ ما شاء ويترك ما شاء فقد حفظه من الصغر حتى أصبح كتاب الله عز وجل عنده كسورة الفاتحة ، مع فهم ثاقب لما يحفظ ، فليس ناقلاً فحسب كما هو شأن كثير من الناس يحفظ المعلومة ثم لا يتصرف فيها ، بل كان يحفظها ويعيها وينزلها ويقدرها حق قدرها ، ويوظفها في المكان المناسب ، ويخرج مها ما شاء الله من الكنوز والعبر والعجائب ، فيأتي بما يشده الألباب ويذهل العقول من الفوائد والدرر والنكات العلمية .




ألمعيته

من تلظى لموعه كاد يعمى *** كاد من شهرة اسمه لا يسمى !

الألمعية هبة يهبها الله من يشاء ،وابن تيمية له القدح المعلى في هذا الباب ، فإذا كانت الألمعية هي سرعة الخاطر وجودة الذهن ، فإن ابن تيمية الأولي في هذا الباب عن أهل العلم ؛ فقد كان يفهم المسألة بقوٍة وجدارة ، وكان يعي منا يقرأ وكان ينتزع الفائدة ويستنبط من النص استنباطاً عجيباً ، وكان إذا حاور يفهم كلام محاوره ويرد عليه في سرعة البرق ، وكان إذا كتب يسبق خاطره قلمه ، - كما يقول عنه مترجموه - ، ومن ألمعيته أنه كان يدرك الشبهة في أسرع وقت ، ويرد عليها ويزيف الزائف من الكلام ، ويثبت الحق ، ويميز بين المتشابهات ، ويفرق بين المختلفات ، وكان يوهم بعض الأئمة في بعض الأبواب من تخصصاتهم ، فأحياناً ينقد بعض المحدثين والمؤرخين ،وبعض الفلاسفة وأهل المنطق ، وعلماء الكلام ، ويرد عليهم في تخصصاتهم فإذا هو أفهم منهم بفنهم وبتخصصهم ، ومن ألمعيته – رحمه الله – أنه إذا دخل في علم قلت لا يجيد إلا هذا العلم ، ولا يحسن إلا هذا الباب ، فيأتي بالعجب للعجاب ويسهل له هذا المسلك الذي سلكه فيكون فرداً في بابه ،ويكون وحيد عصره فيما نهجه وفيما أتخذه ؛ فألمعيته – رحمه الله – محل الشهود ومحل الاعتبار من الجميع حتى صار فرداً ووحيداً في هذا الباب .



 

 

 

 

 

 

 

 




توقيع : أم عمر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

  رد مع اقتباس
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.12
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc

:: تصميم جالس ديزاين ::