![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||
مزاجي:
![]()
|
![]()
ذكر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان، فكلما زاد الإيمان زاد الابتلاء والاختبار، فقال ـ صلى الله عليه وسلم "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" . وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "يبتلى الرجل على قدر دينه" والمطلع على سيرة نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجد أنه ابتُلي بما لم يبُتلَ به بشر، فصبر كما صبر إخوانه من أولي العزم من الرسل -عليهم السلام-. ولنا برسولنا القدوه الحسنه ولصبر ع الابتلاء فوائد كثيره يطول الكلام فيه أولا: الاقتداء بالانبياء في الصبر عند المحن والمصائب ، والثبات أمام الفتن، ولذلك كان أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل لأن الله تعالى قال فيهم: "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" ومهما اصاب المسلم فليتذكر مااصاب المسلمين فصبروا ونالوا الجنه ثانيا: تمحيص المؤمنين حقاً من غيرهم ثالثا: رفع درجاتهم ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ـ "ما يصيب المسلم من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ حتى الشوكة يشاكها، إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة" فالحمدلله ع كل حال موضوع راق لي كثيراً يعطيك العافيه
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|