![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() الامــــــل مـــر مــــــن هنـــــــا....! تخيل تمشي والامل يمشي معك بالمعنى الحرفي لكلمة أمل .. وكأن الامل رفيق درب ولو لعشرة أمتار .. يمشي معك يدا بيد..هذه قصة لاتمشي معك على الارض بل تلتصق بك.. تدغدغ اقدامك وتصعد رويدا رويدا الى ان تصل الى قلبك.. هذه قصة مبللة برائحة زهر الليمون والنرجس الاسمر .. تغسل رأسك من طنين يومك ومن عبث الامعنى.. : : : لن أطيل .. اليكم القصة اترجمها لكم من الانتر نت وطوبى لمن كانت لة رؤية فيبصر...تقول القصة:: إن رجلا فضوليا كان يتوجة الى عملة كل يوم في حافلة.. تستغرق رحلتة ساعة من الزمن تجلس الى جوارة امرأه مسنة جميلة كقلب نهار فاتحة البشره .. الشيب يزحف ببطء على رأسها لاحظ الرجل ان السيدة تقوم بإدخال يدها في كيس تحمله وتقذف شيئا ما من النافذه.. همهم بتعليق ظريف ثم عاد الى صمته كما لو ان أحدا سكب علية صمغا سحريا.. بعد عدة ايام لم يحتمل الرجل الفضولي ذلك وبادر بسؤال المرأه المسنة عن الشيء الذي تقذفه كل يوم.. أجابتة وضحكة صافية على ثغرها.. إنني أقوم بقذف حبوب الزهور والورد .. لأنني عندما أنظر من نافذة الحافلة لا أرى أمامي سوى طريق قاحل ليس فية شيء من الجمال.. مادمنا قد جئنا للحياة فعلينا أن نكون أجمل مافيها قال لها وهو يبتسم في سرهـ.. وما يضمن لك أن البذور ستصيب في المكان المناسب وتغوص داخل التربة قالت المرأه: البعض منها سيصيب بإذن الله وسيستقر داخل التربة وعندما تمطر السماء ستسقى هذه البذور تجاهلها الرجل كما يفعل المرء مع طفل شقي أرد التمرغ في الطين.. استمرت الحياة تجري كالعادة.. أختفى الرجل بعد فترة وظلت العجوز كالنافورة ترشرش الحبوب من كفها المبسوط تستخدم كل مساحتة تملأ وتفرغ البذور من الكيس.. في صباح كان ماتشتهية الحياة استقل الرجل نفس الحافلة.. فتش عن المرأة المسنة فلم يجدها.. جلس في نفس مكانها وأخذ ينظر من النافذه كان ينظر ولا يصدق عينية .. لابد أنه حلم قال في نفسة كانت براعم الزهور فترش الارض كانها سجادة تختلط فيها الألوان البديعة وكانت الطيور تتعالى في جوقة منغمة كانت الفراشات تنتقل من زهرة يانعة الى أخرى وكانها تبحث عن سر الوجود كانت طفلة خلفه تحدث أباها قائلة أنظر يا أبي .. الى أزهار الاقحوان الصفراء تشعشع وتضيء بالذهب وتأخذ الطفلة نفسا عميقا عليلأ يتسرب الى رئتها يحمل معة عبق الزهور.. بعد ذلك وصلت الحافلة حيث يقيم الرجل وقبل مغادرتة سأل السائق عن المرأه المسنة.. رفع السائق رأسة للحظات وسرح بعيدا كمن يفكر قال له : لقد خضعت لاغفاءه عميقة .. استقالت من الحياة .. رحلت وتركت كل هذه الاقمار على النوافذ والزهور التي تقابل الورود ولم ترها .. أحس الرجل بضيق وانزعاج كبيرين .. بكى في اللاوعي ..فقد فجاءه رحيلها ..كان يحدث نفسة وهو في الطريق الى منزلة الورود تفتحت ولكن ماذا جنت المسكينة من هذا العمل.. مات ولم تتمتع بالجمال.. انسحبت ولم تستدر حتى بنظرة وداع لهذه الزهور يبدو ان الحياة لاتكتمل الا في الفقد!! في تلك الحظة سمع الرجل سيدة تقول لزوجها ألم تلاحظ أن الزهور جعلت الهواء نظيفا يخبط شرايننا كسجادة يتم تنظيفها من الغبار..!! في تلك اللحظه فهم الرجل ماكانت تقوم به المرأه المسنة بالرغم انها لم تر جمال تلك الزهور التي بذرتها الا انها ماتت وتركت شيء جميلاللآخرين.. فلتفعل ماتحب أن تفعلة في حياتك اليوم . أفعلة لانك لاتعلم مايعد لك الغد .. لاتصرف حياتك في التطلع للوراء بل تأهب للغد بكل تفاءل.. فالعالم ليس شيئا مكملا.. عليك واجب تكميلة وتنظيمة وأنسنتة.. عليك أن تضفي علية روحا وتجعلة أكثر جمالا مما هو علية الآن ..!! مماراق لي ![]()
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo