قصه من الوااااقع من لايصن المعروف ..بقلمي

قصه من الوااااقع من لايصن المعروف ..بقلمي

عبدالله
شاب يعيش الرجوله بكل معانيها فقد اتصف بكل الصفات من كرم ونبل واخلاق وشجاعه
حيث عرف عند الجميع بتلك الصفات

قصة عبدالله انه شديد المغامره لايهاب شيء وكل حياته مغامرات وتضحيه في سبيل الأخوه
وفي سبيل أصدقاءه
كان يعرف في جيله بالشاب الذي لايمنعه شيء
مغامر لدرجة انه قد يرمي نفسه بالموت لأجل صديق او حبيب
يحب الفزعه وعلوم النشاما تطربه
من عائله لها تاريخها في الكرم والشجاعه

كان اجداده القدامى في زمنهم يعرفون بتلك الصفات
وتوارثها اباءه وقد ورث تلك الخصال ..ولازالت ترافقه بالرغم من تغير الحياه
وتغير الفكر

شاب تعشقه كثير من الفتيات لصيته في المكان الذي يعيش فيه
كل الشباب يحسبون له الف حساب
ورأيه الكل يحترمه
يزيد المكان الذي يدخل فيه شرف
وتشعر بقيمته
هيبه واجلال من الجميع...كان اذا حضر لبيت والده ذلك الشيخ الكبير الذي تعلم منه الكرم والجود

كان يجعله كالشعله المنيره حركه وشبة نار وعلوم رجال..وكان والده يطرب ويعشق اليوم الذي يزوره ولده فيه
ويعتبره عيد لديه
كان الشاب يعمل في مجال بعيد عن والده
وكانت والدته تخاف عليه كثيرا بسبب مغمراته واقدامه في كل شيء
اصبح فؤاد والديه شغال طوال الوقت
اخوته الباقين اكثر هدوء منه
في احد الأيام كان مع رفاقه في احد الأماكن المخصصه لشباب
وكان معه احد رفاقه الذين يحبهم ويحترمهم
في ذلك اليوم كان هناك من ابناء الحي من يكن لعائلة عبدالله الكثير من العداء
فقد ورثها من اباءه واجداده
وكان عبدالله قد تعرض لأكثر من موقف مع شباب من خارج المكان الذي يسكنه
من تهجم وكان جميع ابناء قريته يتخلون عنه ويذهبون ولايقفون معه
خوفا على انفسهم
في تلك الليله
اخذ شباب بتهديد ذلك الشاب الذي دائما يضمر الشر لعبدالله
اخذا عبدالله مع رفاقه بالسهر وفي اثناء ماهم كذلك اذا بصوت يدوي
اصبح المكان كله شغب
كل بسكينه وكل بعصاه
كان عبدالله واحد رفقاء دربه مستغربين ذلك الصوت
خرجو خارج المكان في اذا ذلك الشاب يضرب بشكل رهيب
وبكل عنف من الشباب الذين اتوا للمكان لأجل الإنتقام
كان ابناء عمومة الولد حاضرين وكان اخوه الكبير موجود وكثير من ابناء القريه
ولكنهم عندما رأوا الدماء ورأو أن الأمر اصبح جدي هربوا كماتهرب النعاج من الذئاب

التفت الشاب عبدالله هو ورفيقه ودخلوا في معمعة المشكله واصبح يدافع عن ذلك الشاب بكل رجوله لم يتركه لأنه من اشد الناس كرها له ولعائلته منذو القدم فكانت النخوه تمشي في دمه
كان الرجال كثير ومعهم مايكفيهم من الدفاع عن انفسهم
من سلاح ابيض
اخذ عبدالله ذلك العقال
الذي يرتديه فقد نفعه كثيرا
واصبح يدافع عن نفسه وعن خصمه بكل قوه
اصبح الشاب الأول ينزف وعبدالله لازال مع أؤلئك المنحرفين في التصرف
يدافع عن نفسه وعن زميله بقي عبدالله كذلك ولم يترك احد يؤذي ذلك الشاب الذي
قد خذله في كثير من المواقف
فقد كان يقف مع الخصم ضده ولكن الحميه تبقى تجري لأنه من المكان الذي هو فيه
اتت الشرطه واخذت أؤلئك الشباب عديمي المسؤليه الى السجن
واخذ الشاب الى المستشفى .واخذ عبد الله الى المركز لتحقيق معه
فأخبر انه فقد دخل لكي يدافع عن الشاب الذي تركه ابناء عمومته واحد اخوته تاركينه يصارع المواجهه لوحده بدون فائده
مما جعلني اتدخل
خوفا ان يقتلوله
اخذ التحقيق اسبوع والشاب لازال بالمستشفى عبدالله اطلقوا صراحه لانه لم يكن سوى مدافع عن انسان تركوه اقرب الناس ينزف
خرج الشاب من المستشفى واخذ عبدالله نفسه وذهب ليزوره كان ابناء عمومته عنده وطبعا اخوته
كانوا حاضرين
سلم عليهم وكانوا خجلين جدا من موقفهم الشنيع مع قريبهم
اخذ الولد المصاب يقول لعبدالله ما الذي اتى بك واصبح يتكلم عليه وكأنه عدوه متناسيا وقفته الشجاعه معه
اصح الجميع يقولون مالك عندنا جميل لو سمحت اطلع
اخذ عبدالله يقول انا مااريد رد جميل انا اتيت لأسلم عليك بعد خروجك من المستشفى
والا انا لا أريد من امثالكم شكر
فإنه لن يرفع من شأني
سمع الجميع بالخبر وعرفوا كيف كان رد الجميل بكلام لايصح
أن يخرج من رجال
لرجل له سمعته بين افراد مجتمعه المحيط
اصبح كل الشباب الذين هربوا ومن ضمنهم الشاب المصاب ينشرون في المكان ان ولد فلان
اللي هو عبدالله قد هرب من مساعدتهم وتركهم
واصبحو ينشرونها في كل مكان
ولكن كان هناك رجل في الشرطه من نفس المكان وكان هو من حضر المشكله
اوقف الجميع وقال كيف تنكرون جميل رجل انقذكم ..ووقف بروحه معكم
بالرغم من العداوه المتأصله منذو القدم بينكم وبين عائلته

اصبح عبدالله حديث الجميع فهويعمل كل هذا لأنها صفة فيه خلقت معه
وهكذا تنتهي قصتي
عن من لايقدرون المعروف
فكثير هم من لايشكرون الناس ..اما بسبب كبر او كره فتلك والله مصيبه
قصه حقيقيه رويتها بقلمي
تقبلوها كيف ماتكون


تحياااتي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري