قصيدة ؛؛؛ حلو الطبايع ؛؛؛

[حسين الحارثي]

حلو الوصايف والطبايع عطـــــا الله × الله يسوق لمن يشا بالنوالـــــــي
من كانت أوصافه على ما وصفنـاه × يخضع قلوب الناس حب وجلالـــي
صدق المشاعر نابعه من حنايـــــاه × وإحساسه المرهف وحسن الدلالي
والبسمـه الـي ما تفـارق محيــــــاه × وأسلوبه الراقي وطبعاٍ شمالــي
وباهر جماله للمخاليــق مـــــــــرآه × مرآه عكسيه لأحلى الجمالـــــــي
والعشره المثلى مـع مـن تنقــــــاه × من أجل رضوان الحبيب إمتثالي
يسقي غصون الحب ما ينقطع مـاه × من نهر حبه جاريٍ بإعتدالــــــي
ولا من تكلم كن تصنع شفايـــــــاه × عقداٍ من الألماس في عنق غالـي
لا يجرح السامع ولا يحكي قفــــاه × الفاظه العذبه غيوم وظلالـــــــي
ويعفو عن الزله ولا تسمع شكـــاه × كاظم لغيظ النفس مع وسع بالـي
وغيم إعتذاره شافعاٍ في خطاياه × يمطر على المنقود عذبٍ زلالـــــي
حشمه وعفه ثم تقصر به خطــــــاه × ما يسلك العوجاء وطرق الهزالـي
وفي حسن تدبيره وحسنى نواياه × نورٍ ينور لـه ظــلام الليالـــــــي
ويرضى من الدنيا على كيف ما جاه × ونفسه رضيه ما تروم المحالــي
يطمح إلى الأخرى وهي غاية مناه × ويصعد على سلم صعود المعالي
ويخشع لمعبـوده ويحيي مصــــلاه × حبٍ وتعظيماٍ وخوف وجلالـــــي
والي تحلى بالوصايف وتكســــاه × تجعله بين الناس شخصٍ مثالــي