طَـبْـعِـي للنـَـآس » أبتسِـم « لـو دَآخَـلِـي مِــــلــيُـــووون ضِيقَـهـツ ‏

أجهل فكرة فرآقنا كيف ستكون !
لكن ذاكرتي تحتفظ كيف اجتمعنا جميعا .. سأششتاق لأيامنا هذه قبل ان تفرقنا
لآنني على يقين تام . .
أنها لن تعود كما هي !
بعفويتنا , بضحكتنا , بسخريتنا , بجمعتنا , بضجة الفسحة , وابتسامة ثغرنا حينما تعلن الطلعة !
ستكون ضحكاتكن معلقة على جدار ذاكرتي , وابتسامتكن أزين بها مساحة العمر المقبل من دونكم
أما عن أحدايثكم , لو كان بإمكاني تسجيلها لأعيدها كلما دق الحنين على أبواب عمري
[ حاملاً بين جيوبه حزن فقدكم ]
سأرسمكن بهذا الزي الموحّد , فأنا على يقين أن هذا الزي سنودعه للأبد للأبد للأبد
وستبدله تنانير سوداء حالكة .. تخبرنا بأننا كبرنا على الإزدحام عند المقصف متضاحكين
أو الهروب عن الحصص بالخفاء و كبرنا على الصراخ في ساحة المدرسة ,
والركض بشغب بين أرجائها , أنا هنا لا أستدعي الحزن ليخيم علينا ..
فقط !
أرثي حالنا كيف سيكون ؟!
ترى .. كيف سيكون !