ليالي الصيــف

[عامر عيسى أحمد القميري]

من بعدك المُضني تشكّـل حنينــي
عمــــلاق ماأقــــدر بيدي أحيلــــه


والضيق أرهقني مقـــرّة وتينـــي
ليالــي الصـيف بغيابــك طويلــــة


تنزع حضـــوك والعناء يرتدينــي
وأعيش قرن من المتاعـــب بليلة


قلبي يعاني من معانـــاة عينـــــي
اللّـــي تعذبهــا الحيــــاة المليلـــة


نسبة هموم العشـــق لي تعتريني
مقدارها فائـــق وماهــي ضئيلـــة


أنا بدونــك فــي أســى ياضنينـــي
مثل المسافـــر حين يفقـد دليلــــه


ياوجهة أحلامي رجوعـــك/معيني
القلب متعطّش إلــــى سلسبيلـــــه


الهجر بشعـور الظمــأ يبتلينــــي
والنفس تتعـذب وصــارت محيلـة


والبعد حرب وساحة الحرب فيني
والحزن فارس غار فوقـي بخيلــه


خوذة وصالك من رماحـه تقينــي
ولن تجعل آمال التواصل قتيلـــه


أنقذ أحاسيسي تعـال أحتوينـــــي
مادام بيدينك أشـــوف الوسيلــــة


فالروح يرجع أنسهــا لوتجينـــي
وفي فندق الأفراح تمسي نزيلــة


معاك يظهــر إنبســـاطي ولينـــي
والهمّ من معجم حياتــي تزيلـــه


دامك مسرّاتي وأزهــى سنينــــي
لازم على شأنك تجــود الحليلـــة


لك إبتسامة منّها صحـت وينــي؟
بأنوارها فتنــة وعينــك كحيلـــة


إذا معك يازيـــن كمّلـــت دينــــي
بأقول إنّــي أملـــك المستحيلـــــة


اسمك سيملئ قائمـــة معجبينـــي
والحلم بأحظـــى وأنعــــم بنيلـــه


وأنا إذا العـــاذل أتـــى يزدرينـــي
أسكت وأهمل عذلــه وماأشيلــــه


أذكرك لوضلّيت غافــــــل ببينــي
وحتّى النسب لويختلف لاأعيلـــه


أي إهتمام وأنت داخـــل كنينــــي
مادام إن الحـــــبّ صار القبيلــــة