![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 | |||||||||||
مزاجي:
![]()
|
![]()
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ![]() (159 آل عمران ) قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: أَمَرَهُ بِمُشَاوَرَتِهِمْ لِيَسْتَنَّ بِهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَتْبَعَهُ فِيهَا الْمُؤْمِنُونَ وَإِنْ كَانَ عَنْ مَشُورَتِهِمْ غَنِيًّا. عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:« الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ ». حديث صحيح وسئل بعض الحكماء: أي الأمور أشد تأييداً للفتى وأيتها أشد إضراراً به ؟ فقال: أشدها تأييداً له ثلاثة: مشاورة العلماء ، وتجربة الأمور ، وحسن التثبت. وأشدها إضراراً به ثلاثة أشياء: الاستبداد والتهاون والعجلة. وأوصى ابن هبيرة ولده فقال: لا تكن أول مشير ، وإياك والهوى والرأي الفطير ؛ ولا تشيرن على مستبد ولا على وغد ولا على متلون ولا لجوج وخف الله في موافقة هوى المستشير. فإن التماس موافقته لؤم ، وسوء الاستماع منه خيانة. وكان عامر بن الظرب يقول: دعوا الرأي يغب حتى يختمر ، وإياكم والرأي الفطير. يريد الأناة في الرأي والتثبت فيه. قال ابن المُسيِّب: ما اْستشرتُ في أمر واْستخرتُ وأبالي على أيَ جنبيّ سقطْتُ . قال العتبي: قيل لرجل من عبس: ما أكثر صوابكم !!!؟ قال نحن ألف رجل وفينا حازم واحد ، فنحن نشاوره ، فكأنا ألف حازم . وقد قيل أوّلَ الحَزْم المَشورة. وقيل : إذَا صَدِئَ الرَّأْيُ صَقَلَتْهُ المَشُورَةُ . وَقَالَ بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ : إذا بلغ الرأيُ المشورةَ فاستعن * برأي نصيحٍ أو نصيحةِ حازم ولا تجعل الشُّورى عليك غضاضةً * فإن الخـوافي قوةٌ للقوادم .
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|