![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||
|
![]()
شاعرنا اليوم من شعراء العصر العباسي هو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الملقب بـ ابو نواس دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ** ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ ا لدّاءُ صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها ** لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ** ذكرٍ لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِر ** فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ فأرْسلَتْ مِنْ فَم ا لإبْريق صافيَة ** كأنَّما أخذُها بالعينِ إعفاءُ رقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها ** لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها ** حتى تَوَلدَ أنْوارٌ و أَضواءُ دارتْ على فِتْيَة ٍ دانً الزمانُ لهمْ ** فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا لتِلكَ أَبْكِي ، و لا أبكي لمنزلة ** كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ و أسماءُ حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ له ** وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ** حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأَ حَرجًا ** فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ وهذه الأبيات من اشهر وافضل ماكتبه ابو نواس يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ** فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً ** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن ** فمن الذي يرجو المسيء المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا ** و جميل عفوك ثم أني مسلم
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|