*هــذة القصيدة للشاعرة عابرة سبيل رحمها الله وهي على فراش الموت عندما اقام زوجها وليمة لها
تقـــول :
ترى الذبايح و أهلها ما تسليني @@ أنا أدري إن المرض لا يمكن علاجــه
أدري تبي راحتي لايا بعد عيني @@ حرام ما قصرت يديك في حاجـــــه
أخذ وصاتي وأمانه لا تبكيني @@ لوكان لك خاطرٍ ما ودي إزعاجــــــه
أبيك في يديك تشهدني وتسقيني @@ أمانتك لا يجي جسمي بثلاجـــــــة
لف الكفن في يديك وضف رجليني @@ ماغيرك أحدٍ كشف حسناه واحراجه
أبيك بالخير تذكرني وتطريني @@ يجيرني خالقي من نــــار وهاجــــه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني @@ أيام نمشي عدل وأيام منعاجــه
همي عيالي وأنا اللي فيْ كافيني @@ علمهم الدين تفسيره ومنهاجـــــه
رحمها الله تعالى واسكنها فسيـــح جناتة ،،،