![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() السلام عليكم يحكى أن (. جبر الحمادي.) من الروقه من عتيبه كان رجلاً كريماً ميسور الحال في مكة المكرمة وكان له ولد من زوجة سابقة وقد تزوج من غيرها ولما نشأ الولد لم يعجب أبيه لكثرة نومه فـأمر الأب زوجته بعدم إدخال ولده إليه , وذات يوم أسمع الأب إبنه هذه الابيات : ياعاشقين النوم مافيه ثابه ++++ ماسّر في المسعى كلابٍ رقودي ترقد لو أن الناس تمشي ضبابه ++++ ومطعومهن من الوسخ والجلودي إن كان ماجاك الولد في شبابه ++++ فالمرجله مثل الحطب فالوقودي حتيش لو هو (. ويلدي.) ويش أبا به ++++ لا نافعٍ نفسه ولا فيه زودي _ ففهم الابن قصد أبيه وترك مكة وإتجه الى حائل حتى وصل قرية المستجدة لطلب الرزق ومن هناك أرسل لأبيه هذه الأبيات : يا أهل الركايب مصخرات الأشده ++ مربعات ويكسّرن اللواحي تلفون جبر اللي علومه مسّده ++ ذبّاح كبش مدورين الرباحي قلّه تراني واطي المستجده ++ ومن لا نشدني ما درى عن مراحي لزوم يذكرني إذا جاه ضّده ++ لا ردّدوا عقب اللقا للسلاحي لا من كلٍ وصل بالضيق حدّه ++ و المرّ من كبدي تدريق وفاحي _ وبالطبع ندم الأب على ما كان منه تجاه إبنه ودعاه الشوق وحنان الأبوه لإن يترك تجارته ويسافر بحثاً عن إبنه ولكن دون جدوى ومات وهو في طريق العودة إلى مكة بعد أن يئس من رؤية إبنه , ولكنه قبل وفاته قال هذه الأبيات يسّلي بها نفسه: أقول يا زرفيل قم ولّع النار ++ في ماقعٍ توه من السيل طاحي في ماقعٍ ما طِّب من عقب الأمطار ++ ياكود غزلانٍ تبوح البراحي ثم سو لي فنجال يوم انت بيطار ++ أشقر كما زهم النعام الضراحي ما همّني إلا كان جا البيت خطار ++ متذكرين فعولنا يا فلاحي أنا و عبدالله و زرفيل و الكار ++ غبنا على مثل النعام المداحي غبنا على هجنٍ مع الدوّ عبّار ++ يشدّن سفنٍ مقتفيها الفلاحي . تحياتي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo