![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#12 | |||||||||||
|
![]()
إن حارثة بن بدر الغذاني فارس بني تميم, يُعاقر الشراب ويصحب زياداً فقيل لزياد: إنك تصحب هذا الرجل وليس من شاكلتك. إنه يعاقر الشراب. فقال: كيف لا أصحبه ولم أسأله عن شي قط إلا وجدت عنده منه علما ولا مشى أمامي فاضطرني أن أناديه, ولا مشي خلفي فاضطرني أن التفت إليه, ولا راكبني فمسّت ركبتي ركبيتُه. فلما هلك زياد قال فيه حارثة أبا المغيرة والدنيــــــا مغررة وإن من غرّتِ الدنيا لمغرورُ قد كان عندك للمعروف معرفة وكان عندك للتنكير تنكيــــــــر لو خلد الخير والإسلام ذا قدم إذا لخلدك الإسلام والخيــــــر مشكلتنـــا أننا نخاف بيت الشعر الذي تكلم عنه عدي بن زيد ((( وكل قرين بالمقارن ....... فأثنيت كواهلنــــا بالبحث عن من يشابهنــــا مشكلتنــــا أننا نعجـــــز عن الاطمئنان إلى الإنسان الذي سوف نعده صديق مشكلتنــــا أننا لا نحترم الذات البشرية فلو عجز الصديق عن تلبيه ما نريده ظننا أنه يراوغ وليس به خيـــــر مشكلتنــــا أننا نملك قلوب نصفهــا حسد والنصف الأخر أنانية نضخم الأمور فنعجز عن التســـامح والرجوع لا نريد إلا الثقة يـــا محمد ولا سبيل إليها إلا بوفـــاء كامل شامل يملك نفوسنا وقلوبنـــا فنستطيع بذلك إبجاد صديق حميم. دمت ||
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|