|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 | |||||||||||
|
![]()
[align=center][tabletext="width:60%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center] قال ابن دريد: أنشدني أبو حاتم السجستاني: إذا اشتملتْ على اليأْسِ القلوبُ وضاق لما به الصدرُ الرحيبُ وأوطأتِ المكارهُ واطمأنتْ وأرستْ في أماكنِها الخطوبُ ولم ترَ لانكشافِ الضرِّ وجهًا ولا أغنى بحيلتِه الأريبُ أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ وكلُّ الحادثاتِ إذا تناهتْ فموصولٌ بها الفرجُ القريبُ [/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير تم بواسطة أم عمر ; 06-21-2014 الساعة 05:33 PM |
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||
|
![]()
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]وقال آخر: ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى ذرعًا وعندَ اللهِ منها المخرجُ كملت فلما استحكمتْ حلقاتُها فُرِجتْ وكان يظنُّها لا تفرجُ [/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
|
![]()
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]وقال ابن القيِّم: باللهِ أبلغُ ما أسعَى وأدركُه لا بي ولا بشفيعٍ لي مِن الناسِ إذا أيستُ وكاد اليأْسُ يقطعُني جاء الرجا مسرعًا مِن جانبِ اليأْسِ وقال النابغة في اليأس الممدوح: واليأْسُ مما فات يُعقِبُ راحةً ولربَّ مطمعةٍ تكون ذباحَا [/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |||||||||||
|
![]()
[align=center][tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]وقال القحطاني: ولأحسمنَّ عن الأنامِ مطامعي بحسامِ يأسٍ لم تشبْهُ بناني [/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||
|
![]()
قصص في عدم اليأْس والقنوط - قصة نبي الله يعقوب عليه السلام: فقصة نبي الله يعقوب عند فقد ابنه يوسف عليهما الصلاة والسلام درس عظيم في ترك اليأْس، وحسن الظن بالله، والصبر على البلاء، ورجاء الفرج من الله، في عدة مواضع منها: - عندما جاءه نعي أحب أولاده إليه يوسف عليه الصلاة والسلام - وهذا أعظم المصائب على قلب الأب-لم يفقد صوابه، وقابل قدر الله النازل، بالصبر والحلم، والاستعانة بالله سبحانه على رفعه. قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ [يوسف: 18]. - ولما عظمت المصيبة بفقد ابنه الثاني ازداد صبره، وعظم رجاؤه في الفرج من الله سبحانه، فقال لأبنائه قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [يوسف: 83]. - حين عوتب في تذكر يوسف عليه الصلاة والسلام بعد طول الزمان، وانقطاع الأمل، وحصول اليأْس في رجوعه، قال بلسان المؤمن الواثق في وعد الله برفع البلاء عن الصابرين، وإجابة دعوة المضطرين قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [يوسف: 86]. - وأخذ بالأسباب في السعي والبحث عن يوسف وأخيه فقال لأبنائه: يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف: 87]. - فكانت العاقبة لمن صبر وأمل ورضي ولم يتسخط قال تعالى: فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ من عند الحبيب مبشرًا باللقاء القريب أَلْقَاهُ قميص يوسف عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا فرجع البصر، وبلغ الأمل، وزال الكرب، وحصل الثواب لمن صبر ورضي وأناب، قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [يوسف: 96].
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||
|
![]()
2- رجاء لا يخيب: ذكر التنوخي بسنده عن: (عبيد الله بن سليمان، يقول في وزارته: قال: لي أبي: كنت يومًا في حبس محمد بن عبد الملك الزيات، في خلافة الواثق، آيس ما كنت من الفرج، وأشد محنةً وغمًّا، حتى وردت عليَّ رقعة أخي الحسن بن وهب، وفيها شعر له: [align=center][tabletext="width:60%;background-image:url('http://www.m-f6es.com/vb/backgrounds/21.gif');border:10px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]محن أبا أيوب أنت محلها فإذا جزعت من الخطوب فمن لها إنَّ الذي عقد الذي انعقدت به عقد المكاره فيك يحسن حلها فاصبر فإنَّ الله يعقب فرجة ولعلها أن تنجلي ولعلها وعسى تكون قريبة من حيث لا ترجو وتمحو عن جديدك ذلها قال: فتفاءلت بذلك، وقويت نفسي، فكتبت إليه: صبرتني ووعظتني وأنا لها وستنجلي بل لا أقول لعلها ويحلها من كان صاحب عقدها ثقة به إذ كان يملك حلها[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
|||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|