05-26-2011, 03:29 PM
|
|
وتـخطت فرحة اللقيا كبرقٍ !

اسْهبتُ فِي حِفظ تفاصِيلَ كُل شَيء ..
ورَسَمتُ دَقائِق تِلكَ اللّحَظات فِي مُخيّلتِي ..
وانقِبَاضَاتْ أنْفَاسِي تَتَوَآلى..وَدَمْعِي تَحجّر فِي عَيّنَـآي ..
ذَبْذَآت صَوتُهم وَ كَلِمَاتِهم مَلأتْ رُوحِي .. وَ لا امَل مِن إعْتَـآقِي..
‘إدمَـآن ٌلا اعْتقِد أنِي سَأشْفَى مِنه .. فَإدمَانُهُم يُصِيبُ جَوَآنِبِي بِنَشوة الارْتِيَاح
ولكِن لَابُد لِتلكَ النّشوه مِن الفقد ..
لا بُد لهَا مِنَ الرّحِيل ..
فمِن بَيْن ضَجِيج اُولئِك َالبَشرْ .. وَزحْمة الأنْفُس ..
" أقْـبَلَ الفِرَآق "
وَ أصَـآبَنِي بِشَلليّة قاتِلَه ..
كَالجُذُور التّي تَفَرَعَت فِي عُرُوق حَنَـآيَاي .. وَ اتى مَن يُريد اقْتِلَاعَهَا ..
المٌ خَـآنِقٌ حَانِقْ يُلَاحِقُنِي ..
ضِقتُ ذُرْعَاً بِهِ .. حَـآولت الهُرُوبَ والاخْتِبَاء مِنه
صَرَخْتُ بِاعَلى صَوْتِي
" اغِيثُونِي " ..
وَلكِنْ لا مَفَر ..
ارْتَمَيّت عَلَى الارْض.. اتَوَسَلُ إليه .. بِأنّ يَبْتَعِد..يُهَاجِر ..
كَــــفَـــــــآك ..
فَجَسَدِي لا يَحْتمِلُكَ مُجَدَدا ًيَا "فِراق "
عُد الى سُباتك ..
فَلَقدْ سَئمْتُ انتِزَآعَ الأرَوَاحْ التّي تُحَلّق بِطُهْرَهَا حَوْلِي ..
وَلَكِنَنَي كَمَـآ عَهِدتُك
" قـآس ٍ ظـَآلِم مُتَجَبّر " .!!.
.
.

.
.
افْتَعلتُ البَسْمه لِأجْلِهُم ..
وَ حَلّقَتْ بَيْنَهُم مُحَاولهٌ مِنِي للتّخْفِيفْ ..
فَدُمُوعُهمْ آلمَتْنِي .. وَ هَمَسَـآتِهِم أضْعَفَتْ قُوآي ..
جـَآهَدتْ لِئَلَا يَرُوآ ضَعْفِي ..
وَاعْلَمْ بِأَنّهُمْ يَعْلَمُونْ .. وَلكِنَنَي اُوهِم نَفْسِي بَأنَهُمْ لَا يَعْلَمُونْ ..
.
.
حَمَلْتُهُمْ عَلَى تَخَيُّل وَرُؤيّة ذَاكَ البَرِيقْ الذّي سَيَحْتَوِينَـآ يَومَا ًمَـآ ..
وَسَنَرْتَقِي سُورَ الإلْتِقَـآء .. وَنَتَحَـآدثْ سَويّا ً.. كَمَـآ الآن ..
.

.
وَفِي خِضَمِ تِلْكَ الاحَادِيثْ ..
أعْلَنَت الدّقَائِق انْتِهَـآءَ اجْتِمَـآعِي بِأرْوَاحِهِمْ ..
وَبَدَأتِ السَتَـآئِر تُسْدَلُ عَلَى تِلْكَ الُقُلوبْ الطّاهِرَه ..!
حَتّى اخْتَفَتْ عَنْ نَـآظِرِي ..
وَ الالَمُ يَعْتَصِرُ فُؤَآدِي ..
وَذَآكَ الغِطَـآء الّذِي كُنْتُ أضَعُهُ عَلَى وَجْهِي ..
كَانَ قَدْ امْتَلأَ بِوَآبل ٍ مِن الدّمُوع ..!
وَ عِبَارَة تَتَردّدّ مِنْ بَيْن شَفَتَـآي
مِــــــتَــى سَيَحِينُ الِّلقَـآءْ ؟!!
|
أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..
وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!
شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..
و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا
|