الساكنات في قلوب الغرباء ... } نقاش ارجو المشاركة

[ســاري]

الساكنات في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الغرباء ... }

في منتصف الليل ليلة البارحه , وفي كورنيش مدينة الخبر تحديداً ،
كنت أقضي وقتي مع صديقي سلطان كنا مستمتعين بالنقاش في الجانب الرياضي ,
قطع حديثنا أتصال لهاتف صديقي سلطان , أجبرني ذلك الأتصال على السكوت والأستماع فقط :

سلطان ......{ هلا والله بالغاليه , ما بغيتي تقومين من النوم , ما تسوى علينا هالأختبارات
اللي حرمتنا سماع صوتك وشوفتك يا حلوه , أكيد الحين شكلك يخوف وشعرك طاير
لأنك نايمه من المغرب للحين , هاه وش سويتي مع دكتورتك الغبيه اللي رفضت تعيد لك أختبارك ,
عساها قبلت العذر الطبي اللي دبرته لك , قبلت العذر ؟ الحمدلله , شدي حيلك ولا تروح عليك نومه مره ثانيه ثم يفوتك الأختبار, توصيني شي , شنو بغيتي ,
بغيتي أجيب لك عشاء من هارديز الحين , تآمرين أمر , بس ترى بجيبه وأنزله عند
باب البيت وأمشي لأن معاي صديقي عبدالكريم , يالله نشوفك على خير وهالله
هالله بالمذاكرة ....}

أنا أفاااااااا يا سلطان , مسوي محترم وولد ناس واخر شي تغازل ؟

سلطان: أنا اللي مفروض أقولك افاااااا , لأنك تشك فيني وأنت تعرفني زين ياصقيقي

أنا: أيه أعرفك زين والقهر أني ما أدري أنك راعي غزل ومكالمات اخر الليل ,
ماعلينا المهم قلي وين بيتها عشان نودي العشاء لها.

سلطان :أنت تقصد بيت البنت ....!
البنت يا طويل العمر بنفس البيت اللي ساكن فيه أنا ,
وتحديداُ بالغرفه اللي بجني غرفتي , لأن هذي المتصله أختي(( وعلامة الثقه تملئ محياه)) .

أنا: من جدك تكلم أختك كذا ..؟ تستهبل ..؟ والله أنك منتب صاحي, أجل فيه أحد يكلم أخته كذا ويعرف كل شي عنها....؟

سلطاننعم فيه ناس تكلم أهلها كذا , تدري ليه ؟؟

أنا : ليه

سلطان :طيب , لأن البنات يحتاجون للحنان ومعامله طيبه من أخوانهم عشان
ما يلجؤون أنهم يدورون عنها خارج المنزل مع الصالح و الطالح ,
فهمت الحين ليه أعامل أختي كذا؟؟

إنا : ايه فهمت !!!!!!!!!!!!!!!!!

أنتهـى

سؤال/ لو كل أخ يعامل اخته مثل سلطان ،
أو كل زوج يعامل زوجته مثل سلطان
أو كل اب أو أم يعاملون بناتهم مثل سلطان ..

هل سيسكنون في [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]الغرباء ؟؟ •

موضوع يستحق النقل ..والنقاش

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : ســاري

زعيمة المافيا تسلم يمينك على ذا التوقيع >> دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ ... ريح الصبا وعهودهنَّ سواءُ يَكْسِرْنَ قَلْبَكَ ثُمَّ لاَ يَجْبُرْنَهُ ... و قلوبهنَّ من الوفاء خلاءُ