مادمت فيني يا ابن الاجواد هاقي

مادمت فيني يا ابن الاجواد هاقي

قالو لي ان سهيل هاوي ومنصاب
بين الضلوع العوج جاه اختناقي

من سبت اللي حبها ما له اطباب
فيها بلوغ النفس حتى التراقي

يمشي هواها فالخلايا والاعصاب
طاق الهوى قلبه وهو ما يطاقي

يرمي تعابيره على متن الاجناب
ويحيطها بالحب جوف المآقي

القلب يقلى فوق صاجه ومشهاب
والراس متعدي سحايب نطاقي

يسند علي القول والهاجس ارتاب
يزفر لهيب الحال حال إحتراقي

ليث تعزوى في سنا المجد بعتاب
والمجد لبى قال حلو وثاقي

اشر عليها دون لا تطرق الباب
وازهل رضاهاوالعطايا بواقي

مادام لك من بين الاجواد منساب
تاتيك لو نطرح لاهلها الطواقي

وان ما رضو نهجم عليها بالاحزاب
ومنهم نسوق المهر لجلك غلاقي

هذا معى انك قلت لي داب يا غراب
والا تشوف اليوم كيف انبثاقي

اجلب عليك الخير في جوف الاطناب
واجعل عليك الكاس دايم دهاقي

واخيرك بين الهنى والتقلاب
والا تعيش بجوف سبع طباقي

ارضي هوا نفسك على كل الاداب
ما دمت فيني يا ابن الاجواد هاقي

اطلعك بالعز في راس مرقاب
ما دام خيري من عليكم غداقي

توك صبي للعنا دوم عباب
نظمك لفى راقي وله رد راقي

مادام ناصر للطواريق كتاب
الغير للجزلات ماهو بلاقي


ان جات لك بالويب والا على الواب
قولي ترا موثوق ليس اختلاقي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري