وقله إنه مايضيق على صـدر الشجـاع

[الودعااني]

يامراديم السحايب علـى روس القـلاع
. . . . . . . علمـي منهـو فقدنـي بعلمـي علميـه

وانت ياهمٍ كتمته بصـدري ليـن شـاع
. . . . . . . . هم وقتٍ عند هاجس قصيـدي باشتكيـه

دك ليل الياس ياهاجسـي ليـن الشعـاع
. . . . . . . . ينطحك نـوره يبشـر بصبـحٍ مقتفيـه

سر من فكـري ذلـولٍ تسـام وماتبـاع
. . . . . . . . ماقناها كود شيـخٍ تورثهـا مـن أبيـه

سرها وفجوج ربي على الضايق وسـاع
. . . . . . . . الفجوج اللي ماضاقت على غير السفيـه

سرها ياسعد للي تسائل أمـر الأنقطـاع
. . . . . . . . وقله اني سقت عقب البطا عـذرٍ وجيـه

غبت لكن غبت مجبور واشتـد النـزاع
. . . . . . . بيـن عقـلٍ محتوينـي وقلـبٍ احتويـه

وعذري ان الوقت شيخ الى جوب يطـاع
. . . . . . . وان حكم حكمه بلا ليه يمشي كون ليـه

ليه مايمشي؟ وحكمه غدا فرضٍ مطـاع
. . . . . . . مثل فرض الثار لآخٍ غزا في ثار أخيـه

وقتنا اللي غصب لاقال نحسن لستمـاع
. . . . . . . وان طلبنا العهد سقناه لـه عهـدٍ نزيـه

بعـد ماكنـا نسومـه شرافينـا وبـاع
. . . . . . . وبعد ماهـو يرتجينـي غدينـا نرتجيـه

لين خلا البشت يومي على كتف الرعاع
. . . . . . . والقبور تضيق من طيب سمحين الوجيـه

وقله إنه مايضيق على صـدر الشجـاع
. . . . . . . غير دبـارة زمانه وفرقا والديـه

وقلـه انـي باتوجـد تـوجـادٍ يــذاع
. . . . . . . . لين يذكرنـي المغفـل وينسانـي النبيـه

وياوجودي وجد من ساق رجله للضيـاع
. . . . . . . . لين وصلت به على جـال عـدٍ مايبيـه

وياوجودي وجد من ضيعه وقته وضـاع
. . . . . . . . بين حلـمٍ ماتحقـق وحـظٍ لـك عليـه

ياوجودي وجد مـن مـد كفـه للـوداع
. . . . . . . . والوداع أقسى على النفس من سوم الوجيه

ودع ربوعـه وقاعـه وبدلهـا بـقـاع
. . . . . . . . قاع قـومٍ مايبيهـا وهـي ماهـي تبيـه

يرتكي لحمول كتفـه بقـدر المستطـاع
. . . . . . . . ويتعجب على زمانه على ماصـار فيـه

وعقب ماهو ينطح القوم ويعشي الجيـاع
. . . . . . . . والجمايل عند بابـه تبشـر مـن يجيـه

صار يسأل ؟ ليـه بالله يـاأم الأختـراع
. . . . . . . . تجبرين الحر يصفـق إلاضاقـت بيديـه

يسأل وغيره تسائل عن امـر الأنقطـاع
. . . . . . . . والشقا يسأل عن صدور سمحين الوجيـه

رآآآآآقت لي كثيرآآآآآآ ,,

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع : الودعااني

من صاحبـي زلتـه لاجـات امشيهـا امــا عـلى حشـمته والآ لشيبانه اطـا عليها ولا كنـي بـمـوحـيها واصد عنها وابرر غلـطـة لسـانه واحسب عواقيبها والله يـعـديـهــا من خوف لايدري الحاقد وشـيـطانه