كَمْ هِي مُؤلِمة لَحَظاتْ اللاوِجُود فِي ظِل الوِجود كَم هُو عقيم هذا الإحساس,,
الذِي يقودنا نَحو دهاليز جَسدٍ يَسكن فِينا وَنسكنه دون معرفة أبوابه المغلقة أو حتى ممراته المَتشعبة رغم ذاك الإحتواء ,,
رُبما يَكون النبض قَد توقف عند إحداها دون إداراكِ منا, لمكان إنسِكاب الزمن في أوردتنا }